صور بكاء زوج نادية العراقية وأبنائها بجوار قبرها في أول عيد بعد وفاتها

أسرة نادية العراقية الفنانة الراحلة حرصت على قضاء ثالث أيام عيد الأضحى في المقابر، وزيارة الفنانة الراحلة التي توفيت قبل حوالي شهرين إثر إصابتها بفيروس كورونا.

أسرة نادية العراقية تزور قبرها في ثالث أيام العيد

ووثقت أسرة الفنانة نادية العراقية لحظات زيارتها لقبر الراحلة، في ثالث أيام عيد الأضحى، وحرصت ابنتها على نشر الصور التي التقطت لها ولأشقائها ووالدها عبر حسابها على فيسبوك، والتي ظهروا فيها وتسيطر عليهم علامات الحزن.

رسالة مبكية من ابنة نادية العراقية

كذلك ظهر زوج نادية العراقية وهو يبكي خلال زيارته لمقبرة الراحلة، وعلقت ابنة نادية العراقية على الصور برسالة محزنة وقالت: "يارب إن عائلتي هي من أجمل هداياك ومن أغلى مارزقتني فاحفظهم لي وأسعدهم وارحم روح أمي الطيبة ونور قبرها يارب".

وأضافت مي محروس ابنة نادية العراقية: "عيدك أجمل في الجنة مع أحبابك يا نور عيني هنفضل دايماً خمسة وهتفضلي في قلوبنا لغاية ما نقابلك يا ماما، كلها فترات وهنتقابل.. اللهم انزل نورا من نورك عليها، اللهم نور لها قبرها ووسع مدخلها وآنس وحشتها، اللهم ارحم غربتها وارحم شيبتها.. اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة.. لا حفرة من حفر النار.. اللهم اغفر لها وارحمها واعف عنها وأكرم نزلها".

بكاء وحزن أسرة نادية العراقية في أول عيد يمر بدونها

كما نشرت الصفحة التي تحمل اسم الفنانة نادية العراقية على فيسبوك، وتديرها أسرتها؛ صورًا أخرى من زيارة الأسرة لمقبرة الفنانة الراحلة، في أول عيد يمر بدون تواجدها بينهم، ولاقت الصور تفاعل عدد كبير من محبي الراحلة الذين تمنوا لها الرحمة ولأسرتها الصبر والسلوان.

الجدير بالذكر أن أدهم نجل الفنانة نادية العراقية قد حرص على إحياء ذكرى ميلادها في نهاية مايو الماضي بطريقته الخاصة، حيث زار أدهم قبر والدته التي رحلت عن عالمنا في منتصف الشهر نفسه، كما قرر أن يهدي والدته الأشياء التي كانت تحبها قبل وفاتها، حيث قدم لها باقة من الورود أمام القبر، إضافة إلى وجبة "السوشي" التي كانت تحبها كثيرًا، وتعتبرها الوجبة الأفضل لها.

ونشرت الصفحة التي تحمل اسم نادية العراقية على موقع فيسبوك، مجموعة صور لنجل الفنانة الراحلة وقتها وهو يحيي ذكرى ميلاد والدته، وعلقت الصفحة على الصور: "في ذكرى ميلادها قام ابنها أدهم بزيارة قبر والدته محملًا بالورود ووجبة من السوشي كما كانت تحبه دائماً، وقرأ على روحها سور من القرآن الكريم، كانت المرحومة تحبها بصورة خاصة ودعا لها بالرحمة وتركها مودعاً عائداً لسرادق العزاء بالإسكندرية.. رحمها الله وطيب ثراها وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة وإنا لله وإنا إليه راجعون".