أسباب أساسية وراء اتجاه تامر حسني لكتابة أفلامه مؤخرًا ودعم المحبطين في مقدمة اهتماماته

تامر حسني كشف عن تفاصيل أهم حوار قام بكتابته في أعماله الفنية منذ بداية مشواره وذلك في فيلمه الأخير "مش أنا"، وهو ما فتح باب للتساؤلات حول خطوات الفنان المصري وتحديدا في السينما وحرصه على كتابة معظم الأعمال التي يقدمها للجمهور في الفترة الأخيرة.

أهم حوار كتبه تامر حسني في أفلامه

تامر حسني نشر عبر حسابه على "انستجرام" فيديو قصير من فيلمه "مش أنا" الذي عرض العام الماضي وحقق نجاحا على مستوى الإيرادات في مصر والعالم العربي، النجم المصري أوضح أن الحوار الذي قام بكتابته في هذا المشهد هو الأهم في حياته وأنه يأمل في انتشاره بسبب فكرة المشهد والتحديات التي يواجهها الشباب خلال هذه الفترة في تحقيق أحلامهم.

فكتب تامر حسني: "مشهد (الحمدلله) من فيلم (مش أنا) يمكن أهم حوار كتبته في حياتي وأتمنى ياخد نصيب كبير أوي في الإنتشار عشان واثق أن كلامه كتير منكم محتاجين يسمعوه وهيكون علامة جميلة لناس كتير محبطة ومستنية التشجيع دا عشان يقوموا ويحققوا اللي ناقصهم لما يركزوا أن في ناس ظروفهم كانت أصعب منهم و قدروا يوصلوا و ينجحوا".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny)

سر لجوء تامر حسني لكتابة أعماله السينمائية بنفسه

تامر حسني لجأ لكتابة أعماله السينمائية الأخيرة بنفسه بعكس ما كان يحدث في الأعمال الأولى التي قدمها حيث كان يعتمد على قصة يقدمها بينما يقوم سيناريست بكتابة الحوار والسيناريو الخاص بالعمل، وذلك ما حدث في أفلام "الفلوس" مع السيناريست محمد عبدالمعطي، وفيلم "البدلة"، مع أيمن بهحت قمر، وفيلم "نور عيني" مع السيناريست أحمد عبدالفتاح، لكن جاء قرار تامر حسني في الفترة الأخيرة مختلف عن خطواته السابقة.

تامر حسني قام بكتابة فيلم "مش أنا"، ولم يعتمد على أي سيناريست لكتابة العمل معه، لذلك جاء احتفائه بالحوار الذي قام بكتبته في الفيلم، لكن الملفت أن فيلم "بحبك" وهو العمل السينمائي الجديد لتامر حسني اعتمد فيه النجم المصري على نفسه وقام أيضا بكتابته للمرة الثانية منفردا، فتامر حسني يبدو أنه شعر أن أفكاره والقصص التي يقدمها هو الأقدر على تنفيذها والتعبير عنها.

تامر حسني وهنا الزاهد
تامر حسني وهنا الزاهد

الأفكار التي تحملها أفلام تامر حسني الأخيرة

تامر حسني أفكار أعماله الأخيرة باتت تعتمد على أهم القضايا التي تهم قطاع من الشباب والأحلام التي يسعون لتحقيقها، والصعوبات التي يواجهونها والتي تؤثر بشكل كبير على مصائرهم، بالإضافة للجانب الرومانسي المؤثر والفعال في كل عمل وهذا ما ركز عليه فيلم "مش أنا" و"البدلة" وغيرهم، ولذلك فضل تامر حسني أن لا يعتمد على أي كاتب وأن يعبر عن الأفكار التي يرغب بطرحها بنفسه بسبب طبيعة فهمه لأفكار الجيل الجديد والتي تلمس أيضا جانب من رحلة صعوده، وقد يكون فيلم "بحبك" الذي قام بكتابته تامر حسني عمل يحمل نقاط جديدة سوف يوضحها في الفترة القادمة.

الصور من حساب تامر حسني على "انستجرام".