"زهقنا ويعيش حياة طبيعية".. تعليقات جديدة من أسرة عادل إمام على الشائعات المستمرة على حالته الصحية
عادل إمام، الزعيم والفنان المصري الكبير، تصدر إسمه مواقع التواصل مجدداً في الساعات الأخيرة بسبب الشائعات المستمرة حول حالته الصحية، والتي تتكرر باستمرار في الشهور الأخيرة، ويبدو أنها تسببت في إزعاج أسرته والتي عبرت عن غضبها من استمرار إطلاق الشائعات على صحة الزعيم.
شقيق عادل إمام يرد على شائعات تدهور حالته الصحية
ونفى المنتج عصام إمام، شقيق الفنان عادل إمام، في تصريحات له مع برنامج "ام بي سي تريندينغ" الشائعات الأخيرة حول نقل الفنان عادل إمام إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، وقال إن جميع هذه الأخبار ليست حقيقية، مشيراً إلى أن الجميع سيعرف أي شيء يحدث لعادل إمام لأنه نجم كبير وجماهيره حول العالم، لذلك فهم لن يستطيعوا إخفاء أي أمر عن الجمهور، وعبر عن غضبه بسبب تكرار الشائعات على الحالة الصحية للزعيم عادل إمام.
أسرة عادل إمام غاضبة بسبب شائعات تدهور حالته الصحية
وقال عصام إمام في تصريحاته إن الأسرة أصبحت لا تهتم بهذه الشائعات بعد تكرارها في الفترة الأخيرة، وأضاف: "احنا زهقنا وبقالنا فترة طويلة على كدة، ومش عارف ايه الغرض منها، والزعيم بصحة جيدة وتمام التمام"، وأكد عصام إمام أن عادل إمام يعيش حياة طبيعية وجميلة مع أسرته، مشيراً إلى ان الزعيم في السابق كان يقرأ هذه الشائعات، ولكنه لم يعد يهتم مؤخراً، خاصة بعد تأثر أحفاده بها.
وأضاف عصام إمام أن أحفاد عادل إمام دخلوا في نوبة بكاء وجلسوا بجانبه بعد قرائتهم لاحدى شائعات وفاته، وطمأنهم وقتها على حالته، وأشار إلى أن الشائعات لا تنقطع عنه، ولا يعرف هل سببها حب الجميع له أم لسبب لآخر، وأكد على أن مشروع فيلمه "الواد وأبوه" مازال قائماً، وينتظر فقط انتهاء محمد إمام من أعماله، حتى يبدأ العمل في الفيلم مع والده عادل إمام، ولكنهم لم يستقروا على تفاصيل الفيلم النهائية حتى الآن.
عادل إمام يواجه شائعات مستمرة على حالته الصحية
وتصدر الفنان عادل إمام مواقع التواصل مؤخراً، بالتزامن مع عيد ميلاده الـ82، والذي شهد ظهوره بصورة حديثة على مواقع التواصل، والتي تعتبر أحدث ظهور له بعد غياب طويل عن الأضواء، حيث كان آخر ظهور له في كواليس تصوير مسلسله الأخير "فلانتينو" في عام 2019، وابتعد بعده عن الظهور في الإعلام والمناسبات العامة، وهو الأمر الذي أقلق الجمهور خاصة بسبب عدم تقديمه أيضاً لأعمال جديدة في تلك الفترة، وهو ما فتح الباب أمام الشائعات والتكهنات المستمرة حول حالته النفسية والصحية.