بالفيديو: ظافر العابدين يبكي ويتحدث عن اصابته بالسرطان
كشف الممثل التونسي ظافر العابدين الكثير من اسرار حياته الشخصية والفنية وملابسات مرضه وذلك خلال حلوله ضيفاً على حلقة جديدة من برنامج "المتاهة" الذي تقدمه الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني على قناة الـMBC.
بداية، تحدث ظافر عن طفولته ووصف نفسه بالطفل "الهادئ" وان مرحلة دراسته كانت أقرب الى الفشل من النجاح قائلا :"كنت أقوم بالمطلوب مني في الدراسة فقط وليس أكثر من ذلك"، كما اشار الى الحلم الذي دغدغ طفولته وهو ان يصبح لاعب كرة قدم.
ولم يتمالك ظافر دموعه خلال حديثه عن والده الذي وافته المنية منذ فترة طويلة، لافتا إلى أن علاقته به كانت جيدة جدا، كاشفا أنه لم يكن متواجدا وقت وفاته حيث كان يتواجد بالعاصمة البريطانية لندن، وهو ما جعل الأمر صعبا بالنسبة له، ما دفع مقدمة البرنامج للاعتذار منه قائلة: "أنا أسفة مكنتش عايزة أصحي أحزانك"، فرد قائلا "الأحزان على الناس التي نحبها هامة جدا".
حلم كرة القدم ..يتبدد
وبالنسبة الى حلمه بكرة القدم، ذكر الممثل التونسي انه احترفها عندما كان بالعشرين من عمره، من ثم انتقل الى فرنسا، وعمل في هندسة الكمبيوتر ولعب مع احد الفرق الفرنسية ثم انتقل الى تونس ولعب كرة القدم ليتعرض للاصابة حينها ويمنع عن اللعب لمدة سنتين.
وقال انه أحبط بعدما لم يتمكن من احتراف كرة القدم واكمال حلمه فيها، لكنه لم يتوقف عند هذه القضية وانطلق بخطواته في التمثيل، وحقق فيه حتى اليوم حلمه "انا سعيد بما عليه الآن والحمدلله".
غياب قسري عن زوجته
وبالانتقال الى حياته الزوجية كشف ظافر انه تعرف على شريكة حياته البريطانية بعدما اجتمعا في احد المشاهد بعمل تمثيلي، ومن ثم التقيا في احدى المقابلات التلفزيونية، وبعدها تعمقت العلاقة وتزوجا، نافيا أن يكون سبب زواجه الحصول على الجنسية البريطانية، مؤكداً أنه كان قد حصل على الجنسية الإنكليزية بالفعل قبل أن يتزوج، لأنه اقام في إنكلترا لمدة تزيد عن 8 سنوات.
وعن استقرار عائلته المقيمة في لندن وغيابه عنها بسبب ضرورات عمله في التمثيل، أشار عابدين الى ان غيابه عن العائلة أمر صعب، لكنه يعوض عن ذلك بالمحادثات الالكترونية، وعندما يعود الى بريطانيا يسخر كل وقته للعائلة وابنته ياسمينا التي حرص على تعليمها اللغة العربية واللهجة التونسية.
حقيقة اصابته بالسرطان
وفيما يتعلق بإعتذاره عن احد المسلسلات الى جانب الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم اكد ظافر ان الاعتذار جاء بسبب مرضه بوقتها "وقيل لي حينها انني ربما أكون مصاباً بالسرطان، لكن الترجيحات كانت خاطئة واليوم اعتبرها فترة صعبة وأنا اليوم سليم ولم أكن مصاباً بالسرطان".