صور: حسين الجسمي يلقن النجوم درسا بالانسانية في كردستان
"جئناكم لنزرع ابتسامة صادقة على وجه حزين.. بإذن الله القادم اجمل اشقاؤنا في اربيل" بهذه الكلمات لخص سفير النوايا الحسنة الفنان حسين الجسمي زيارته الى مخيم النازحين العراقيين في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، حيث تفقد الاطفال والنساء والشيوخ فيها واستمع الى هموهم وقدم الهدايا للاطفال وشاركهم في العابهم في المخيمات التي بنتها وجهزتها هيئة الهلال الاحمر الاماراتي.
الفنان الاماراتي اكد ان زيارته الى اربيل هي رسالة محبة للإنسانية في كل مكان، وجسر تواصل ما بين الإمارات واقليم كردستان لمساعدة النازحين العراقيين والعرب التي اجبرتهم الظروف ان يتواجدوا بها، فانهالت التعليقات من جمهوره الذين اعتبروا ان نجمهم يُلقن غيره من النجوم دروسا في الانسانية والتواضع ويسخر رسالته الفنية خدمة للمحتاجين على عكس بعض الفنانين الذين يلتهون باستعراض ثرواتهم وبناء قصورهم وشراء احدث السيارات الفخمة لهم!.
حسين الجسمي وتحية للامهات الصامدات
وشارك حسين الجسمي متابعيه عبر موقع انستغرام بعدد من الصور المؤثرة في جولته الى كردستان بينها صورة وهو يقبل جبين سيدة عراقية، فعلق عليها قائلا :"لن نوفيكم مهما صنعنا لأجل حنانكم واحترامكم ايتها الامهات .. فكيف وانتم في المحن صامدات .. احترامكم واجب تربينا عليه في بيوتنا واوطاننا.. فمنكم نستمد القوة ونكتسب الاخلاق".
كما افتتح صاحب اغنية "بحبك وحشتيني" مخيما جديدا لإيواء النازحين العراقيين، بحضور وزير الداخلية في حكومة كردستان كريم سنجاري ومحافظ اربيل نوزاد هادي، وتنقل بين اماكن المخيم المكون من 632 وحدة سكنية مساحة الوحدة 100 متر، وتضم مدرستين واحدة للبنين واخرى للبنات، ومركزاً صحياً واماكن خاصة لالعاب الاطفال، وسط وجود تغطية إعلامية كبيرة من الإمارات والعراق وكردستان وعدد من وكالات الأنباء العالمية.
حسين الجسمي يحيرّ الجمهور بأغنيته الجديدة!
بالفيديو: حسين الجسمي يطلق "حي شوفِته" ومفاجأة لفلسطين
وخلال افتتاح المخيم، قال حسين :" نحن سعيدون جدا لأننا نمثل دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة بهيئة الهلال الاحمر في كردستان لفتح الجزء الثالث من مخيم النازحين، الى جانب مجموعة من المراكز الصحية الانسانية بينها افتتاح مستشفى عطايا للأمومة والطفولة، ووضع حجر الأساس لمستشفى أم الإمارات لطب العيون".
فهل يحتذي النجوم بمبادرة النجم الاماراتي الانسانية وفي زرع البسمة والفرح بين اطفالنا العرب؟.