بعد قبول السقا مشاركة رمضان في فيلم سينمائي .. من يسبق اسمه الآخر؟
مفاجاة كبيرة تم اعلانها خلال الايام القليلة القادمة، اشارت الى ان النجمين احمد السقا ومحمد رمضان سيتعاونان في عمل سينمائي يعد اللقاء الاول بينهما، وهو ما دفع البعض للتوقع بان هذا المشروع لن يكتب له الاستمرارية.
لكن كانت الدهشة مع تاكيد قبول السقا المشاركة في الفيلم الذي كان قد سبقه على توقيع عقد بطولته رمضان مع المخرج شريف عرفة.
شعبية وجماهيرية
ومع انه لم يتم الكشف عن تفاصيل هذه التجربة ولا مؤلفها، ولا موعد بدء التصوير، وغيرها منها الامور، لكنه بالتاكيد لا يمكن التعامل معها على انها مثل اي عمل سينمائي، انما يضم نجمين كلاهما له شعبية ومكانة لدى المشاهدين، ويتمتع كلا منهما بعشق شريحة من افراد الجمهور، اكتسباها عبر سنوات دخولهما الوسط الفني، وبمجهودهما.
الضابط والبلطجي
المثير ان احمد السقا معروف بتجسيده شبه الدائم لشخصية الضابط النزيه، او الذي ينتقم ممن الحقوا به الاذى، فيما اشتهر محمد رمضان بشخصية البلطجي، فكانت الصاروخ الذي اطلقه في عالم النجومية، رغم انه سبق ذلك تقديمه لشخصيات، لم تفلح في التعليق في ذهن المشاهدين، ولا نعرف هل يستكمل النجمان تقديمهما للشخصيتين في الفيلم الجديد ايضًا؟ هذا ما ستكشفه الايام القادمة.
تصدر التتر والافيش
هناك جانب اخر مثير في هذه التجربة، يتعلق باسم النجم الذي سيتصدر تتر العمل السينمائي، هل سيكون لمحمد رمضان باعتباره صاحب المشروع منذ البداية مع المخرج شريف عرفة، ام لاحمد السقا باعتبار انه النجم الذي تصدر افلامًا كثيرة قبل نجومية رمضان على الساحة؟، الاحتمالية التي ربما ترجح كفتها انه قد يلجا شريف عرفة لمساواتهما في وضع اسماءهما على تتر العمل، ولكن ماذا عن الافيشات ووضع كلا النجمين فيها؟ وهل سيكون هذه التفاصيل محلّ ازمة ترويها الصحافة خلال الفترة القادمة؟ ام سيتمكن صناع الفيلم من تجاوزها لتقديم عمل قوي يتمكن من الفوز باعجاب المشاهدين؟
خالد الصاوي
اضيف لهذه التجربة النجم خالد الصاوي، والذي اصبح واحدًا من نجوم شباك التذاكر ايضًا، وسبق له التعاون مع احمد السقا في افلام اخرها "الجزيرة" بجزايه، وهو ما يثير تساؤلات بشان وضعه ايضًا ومدى مساحة دوره وظهور اسمه على التترات والافيشات.