سلاف فواخرجي تعيش بين حارتين في رمضان..كيف اطلت؟
بين "جولي" و"سماح" تنتقل سلاف فواخرجي من عصر الى اخر على شاشة رمضان بمنتهى السلاسة، فهي مرة ترتدي الزي الدمشقي التقليدي، وتعود عشرات السنوات الى الوراء، ومرة اخرى هي امرأة معاصرة جدا تجرى وراء كشف الحقيقية.. فما الذي يجمع بين سلاف "باب الحارة8"، وسلاف "احمر"؟
الحرب على جولي
والمفارقة ان سلاف فواخرجي تقضي مشاهدها بين حارتين ففي "احمر" تدور الاحداث في حارة، ونفس الشيئ بالنسبة لـ"باب الحارة 8"، واللافت ان سلاف فواخرجي في العملين السوررين الاشهر هذا الموسم تنتصر لقضايا المرأة المنفتحة فهي تغير وجه مسلسل "باب الحارة" الكلاسيكي في جزءه الثامن، من خلال شخصية المحامية جولي التي تحاول اقناع نساء الحارة بضرورة اخذ حقوقهن مثل الذكور خصوصا فيما يتعلق بالتعليم ومجالات العمل، ورغم الاستهجان والمحاربة والغضب الا انها تنجح في مهمتها ولا تحبط ابدا، وقد حرصت سلاف فواخرجي ان تقنع المشاهد بتلك الاجواء من خلال ملبسها وطريقة وضع ميكاجها وتسريحة شعرها الكلاسيكية جدا، وايضا من خلال مفرادات اللغة المستخدمة.
صحفية تحقيقات بمكياج نجمات السينما!
والتي بدورها تختلف كليا عن لغة الصحفية سماح، المرأة الشابة التي تسعى لكشف الفساد من خلال السير وراء كشف لغز جربمة قتل جرت في حارتها، والتي لا تغيب عنها الرومانسية ايضا في علاقتها بزوجها الذي يؤدي دوره عبد المنعم عمايري، وان كان اعاب البعض عليها هنا مبالغتها في الملابس البراقة والمكياج القوي والذي لا يناسب ابدا عمل صحفية تحقيقات، تؤدي عملها متنقلة بين المؤسسات المختلفة وبين جمهور الشارع.
تركت سلاف فواخرجي باب الحارة فمن هي بديلتها !