مشاهير عرب لاقوا حتفهم بحوادث مأساوية ..آخرهم غرق بالمسبح!
لا مفر من الموت، الا ان بعض المشاهير العرب لاقوا حتفهم بحوادث مأساوية مريعة، منها ما يزال غامضا وبدون اي تفسيرات، وآخرها وفاة الممثل الكويتي فيصل المسفر قبل نحو اسابيع حيث اعلنت السلطات المصرية عن العثور عليه غريقا في مسبح مسكنه في مدينة 6 أكتوبر، وما تزال ظروف وفاته غامضة لغاية الساعة.
ويعد الممثل والمخرج الكويتي فيصل المسفر من جيل الوسط للفنانين والاعلاميين في الكويت وهو من مواليد 12 فبراير عام 1956، عمل كممثل و اذاعي ومخرج ، و عمل بأدوار مختلفة مع العديد من كبار الفنانين وكانت اخر اعماله مسلسل "احلام الزرازير" مع عبد الحسين عبد الرضا وحياة الفهد، الذي عرض في شهر رمضان.
حادث سير يخطف عصام بريدي
وفجر 12 ابريل 2015، صدم اللبنانيون بخبر وفاة الممثل الشاب عصام بريدي ( ٣٥ عاما ) في حادث سير في منطقة الدورة ، حيث اصطدمت سيارته من نوع "ليكسس" بالفاصل الوسطي وانقلبت على جسر منطقة الدورة وهوت نحو الاسفل ، فيما ادت قوة الحادث الى دفع عصام الى خارج السيارة حيث ارتطم رأسه بالارض على الجسر العلوي.
وعصام بريدي هو شقيق الاعلامي وسام بريدي ، وشارك الراحل في العديد من الاعمال الدرامية نذكر منها "علاقات خاصة" و"بنت الشهبندر" كما عرف بشخصية "عصام" في مسلسل "آدم وحوا".
مازن دياب.. توفي خنقا في الاردن
وفي اغسطس 2014، فجع الوسط الاعلامي بمقتل الاعلامي اللبناني مازن دياب في الاردن حيث وجد في شقته مقتولا خنقا وغارقا في دمائه جراء اللكمات التي تلقاها، ولاحقا كشفت الشرطة الاردنية عن ملابسات الجريمة بعدما تمكنت من القبض على 4 اشخاص اعترفوا بجريمتهم جراء خلاف احدهم مع الضحية.
ذكرى .. زوجها عدوا لها !
ولم تزل واقعة مقتل المطربة التونسية ذكرى عام 2003 حاضرة في الاذهان بعدما اقدم زوجها ايمن السويدي، على قتلها مع خادمتها ثم الانتحار بعد قتلهما، بدون معرفة دوافعه واي تفاصيل عن القضية...ففقد بذلك الوطن العربي مطربة من اجمل الاصوات العربية.
سوزان تميم .. قتلت نحرا بالسكين
عام 2008، شغلت قضية مقتل النجمة اللبنانية سوزان تميم الرأي العام في العالم العربي، وتحديدا الإمارات بعد العثور عليها مقتولة في شقتها في منطقة المارينا في دبي، حيث فاجأها القاتل بعد أن قامت بفتح الباب له ونحرها بالسكين!.
ودخلت قضية سوزان تميم مسلكا شائكا بعد ورود أسماء رجال أعمال مصرية، بينهم هشام طلعت مصطفى، ورجل الامن محسن السكري، حيث تورطا في قضية مقتلها، بعد ان قبض السكري مبلغ مليوني دولار من هشام لقتلها.
سعاد حسني .. غموض قاتم
اما قضية وفاة السندريلا سعاد حسني فشكلت لغزا لم يحل لغاية الساعة بعد سقوطها من شرفة شقتها في لندن، لكن معجبيها والكثير من التقارير شككت في حقيقة انتحارها، معتبرين ان موتها كان عملية مدبرة.
ومن بين ما اشيع عن اسباب انتحارها حالة الاكتئاب الذي وصلت إليه، وحالتها المادية السيئة، ورفضها لتلقي اي مساعدات مالية، واسباب اخرى جراء خضوعها لريجيم قاسي ادى إلى هبوط حاد، ومن ثم سقوطها من الشرفة.