حمزة اسكندر أشهر محاربي السرطان .. في ذمة الله
غيب الموت الشاب السعودي حمزة إسكندر، الذي يعد أحد أشهر محاربي مرض السرطان بالمملكة، حيث كافح السرطان منذ اكتشاف إصابته به منذ سنوات عدة، و تخطى أحزانه و أطلق حملة " أنا أحارب السرطان بابتسامتي "، و نشر من خلاله عددا من مقاطع الفيديو للتوعية، و استمر في نشر التفاؤل بين مرضى السرطان حتى تحول إلى مصدر سعادة لهم خلال السنوات الخمس الماضية، قبل أن توافيه المنية.
وفاة حمزة اسكندر
كان خبر وفاة الشاب حمزة بمثابة صدمة الي كل متابعيه و محبيه في كل أرجاء المملكة العربية السعودية و الوطن العربي بأكمله، و نعى الجميع بكل حزن هذا الشاب الذي كان مثالا للصبر و التحمل و الجُلد، و مثالا للشاب المبتلي الراضي بقضاء ربه و قدره و الذى لم يمنعه مرضه من الابتسامة و الأمل حتى لو كان ضعيفا.
علما بأن معاناة حمزة مع المرض قد بدأت منذ ولادته، حيث ولد بعيب خلقي في قلبه (القلب مقلوب من الأسفل) و بدأ بإجراء العمليات الجراحية و المناظير منذ السادسة من عمره حتى بلغ الـ12 عاما، و لم تقف رحلة المرض مع حمزة إلى هذا الحد بل بدأ طورا جديدا معه فعندما أصبح عمره 21 عاما عندما أصيب بورم سرطاني فى المعدة، و لم يكترث لهذا المرض و حارب كل الصعاب، حتى توفي للأسف اثر التهاب رئوي فى مستشفي الملك فيصل بجدة، عن عمر يناهز 25 عاما عاشها مناضلا بين الألم و الأمل.
" تويتر " يشيع حمزة إسكندر
وفوجئ رواد " تويتر " بخبر وفاة الشاب السعودي حمزة اسكندر، و دشنوا هاشتاق بعنوان " # وفاة حمزه اسكندر "، عبروا فيه عن حزنهم لوفاته، و تناقلوا العديد من أحاديثه المتفائلة، و تداولوا صوره و مقاطع الفيديو التي صورها لنفسه و هو يدعو للتفاؤل و التمسك بالأمل، و الرضا بقضاء الله و قدره.
و وصل وسم " # وفاه_حمزه_ اسكندر " للمركز الثاني في قائمة الترند خلال ساعات معدودة، و اكتست تغريدات المغردين و المغردات بالحزن على فراق الشاب الذي لا يزال في العشرينات من عمره.