الإفراج عن سعد لمجرد مرهون بشرط واحد !
الإفراج عن سعد لمجرد مرهون بشرط واحد وهو عدم صدور حكم ضده قبل حلول يوم 26 من شهر فبراير الحالى حيث أنه بهذا التاريخ سوف يكون قضى سعد لمجرد مدة الحبس الإحتياطى وفقاً للقانون الفرنسى ولابد من الإفراج عنه، كما أفادت بعض التقارير المغربية.
انسحاب محامي سعد لمجرد
وكانت بعض الأخبار تم تداولها مؤخراً بإنسحاب محامي سعد لمجرد لصعوبة موقفه فى القضية وهو الأمر الذى نفاه والده من خلال حسابه الرسمى بموقع التواصل الإجتماعى"فيس بوك" وكتب قائلا: "السلام عليكم أحبائنا في كل مكان . بعض الجرائد الإلكترونية سامحهم الله يكتبون أشياء غير صحيحة قصد التشويش على قضية سعد لمجرد ابننا، و آخر ما كتبوه هو تخلي المحامي موريتي عن هاتها القضية و هذا غير صحيح تماما".
والد سعد لمجرد يوجه رسالة للإعلام
وحرص والد سعد لمجرد على توجيه رسالة إلى الإعلام قال فيها: "بالعكس الأستاذ موريتي مهتم و ملم بالقضية من كل الجوانب و اتصالنا به مستمر، و هو جد متفائل لإنهاء هذا المشكل، بطبيعة الحال بخبرته و تجربته الواسعة التي يعرفها الجميع، نتمنى خالصين من بعض الجرائد الإلكترونية أن يتأكدوا قبل أن يكتبوا و ينشروا ما بدا لهم لأن هاته الاخبار مزيفة تخلق الهلع و القلق في قلب أسرة و محبي سعد في كل مكان، اخيرا شكرا جزيلا للأساتذة المكلفين بالقضية ، المحامي الكبير موريتي و نائبه أنطوان و المحامي اللطيف فيدادا".
بداية الأزمة
وتعود تفاصيل الأزمة إلى يوم 26 من شهر أكتوبر الماضى، حيث ألقت قوات الأمن الفرنسية القبض على المطرب سعد لمجرد بعد إتهام فتاة له بالتحرش بها داخل الفندق الذى يقيم فيه، وهى التهمة التى يعاقب عليها القضاء الفرنسى لحكم قد يصل إلى عشرين عاماً وأصدر القضاء الفرنسى قرار بحبس سعد لمجرد إحطياطياً داخل سجن فلورى بباريس لحين إنتهاء التحقيقات.