أحداث الحلقة السادسة من "كان في كل زمان"..المخرج يخفق في هذا المشهد

استكمالا لقصة "خيانة أغسطس" تتابعت أحداث الحلقة السادسة من مسلسل "كان في كل زمان" للفنانة سعاد العبد الله، وقد جاءت الحلقة حافلة بكثير من المآسي الإنسانية وأيضا على المستوى العام، فالطبيبة البطلة لم تعد فقط حزينة لخيانة زوجها لها، ولكنها واجهت بمفردها جنود هاجموا المستشفى التي تعمل بها.

مأساة في مسلسل "كان في كل زمان"

الأزمة الواقعة بين الزوجين بالطبع تفاقمت بعد أن اكتشفت أنه متزوج بل ولديه طفل رضيع من زوجته الجديدة، حيث ظل طوال حياته معها يطمح لإنجاب ولد، وحقق حلمه ولكن بالزواج بأخرى، وبعد كل هذا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث أن حياة ابنه مهددة، كما أنه هو أيضا أصبح مهددا.

تدور أحداث الحلقة حول البطلة التي تتغاضى عن أزمتها الشخصية، وتحاول إنقاذا مجموعة من الأطفال الرضع بالمستشفى ومن بينهم طفل زوجها، وذلك إبان حرب الخليج الثانية والهجوم على المستشفيات، حيث تشاهد مآسي إنسانية وهي في المستشفى، وتنجح بصعوبة في إنقاذ الأطفال وتحضرهم إلى بيتها لتعتني بهم، كما تطلب من زوجها أن يختبئ خوفا من مهاجمته ولكن تنتهي الحلقة بأن يتم اقتياده من قبل الجنود وسط صراخ وعويل بناته الثلاث وقام بأدوارهن "شجون الهاجري وفاطمة الصفي وفرح الصراف".

المخرج يخفق في أقوى مشاهد الحلقة!

رغم الزخم الإنساني الذي سيطر على الحلقة السادسة من مسلسل "كان في كل زمان" إلا أن المشهد الذي يعتبر من أبرز مشاهدها تم تنفيذه بسذاجة مفرطة وبطريقة بدائية للغاية، وهو مشهد صراخ الأطفال الرضع بغرفتهم بالمستشفى، حيث بدا واضحا جدا أنه تم الاستعانة بدمي، ولم يكلف المخرج الشهير محمد القفاص نفسه عناء إظهار المشهد ببعض الواقعية، عن طريق حيل التصوير المعروفة مثلا، فالمشهد فقد للمصداقية تماما ليظهر بطريقة كارتونية، رغم أنه كان من المنتظر أن يعتبر من أقوى مشاهد الحلقة.