الحلقة الـ16 من مسلسل "كان في كل زمان".. أم السعف والليف !
أحداث الحلقة الـ16 من المسلسل الكويتي كان في كل زمان" مأساوية وحزينة كالعادة، وحملت عنوان "أم السعف والليف"، فعلى ما يبدو أن فريق العمل آخذ على عاتقه عرض القصص المأساوية فقط، ونادرا ما تحمل المشاهد شيئا مبهجا، فأجواء المسلسل الناجح الذي تقوم ببطولته سعاد العبد الله تتعقد يوم بعد يوم برغم حلقاته المنفصلة المتصلة ولكن الرابط الأكبر أن كل الحكايات هي أزمات حزينة للأبطال .
قصة "أم السعف والليف"
في حكاية "أم السعف والليف" قصتين متوازيتين الأولى عن نورية الزوجة الثانية التي أنجبت ولد أخيرا لزوجها بعد خمسة بنات من زوجته الأول، والطفل إبراهيم هنا يصبح مثار حقد وحسد من ضرتها، ويصبح قرة عين أبيه، وتنشأ بسببه الخلافات دوما، لكن الأزمة الكبرى حينما يختفي الصغير من السوق في أثناء سيره مع والدته، وهنا ينتحب الأب والأم ليل نهار .
تشوه وجه سعاد عبد الله!
في المقابل تؤدي سعاد العبد الله دور سيدة تخلت عنها عائلتها وتعرضت لحادث شوه نصف وجهها وتعمل في جمع السعف والليف، ولم يعد أحد يرغب في الحديث معها، فيما عدا الخادمة "أم فرحان" التي للمصادفة هي خادمة عائلة الطفل إبراهيم، وللمصادفة أيضا فإن الصغير حينما يتوه تأخذه قدميه إلى الكوخ الصغير الذي تسكن فيه جامعة السعف والليف، ويظل يبكي وهي تحاول هدهدته، ليكف عن التذمر، ولكنه يرفض الأكل .
القصة لهبة مشاري حمادة، ويخرجها محمد القفاص، ومن أبرز بطلاتها فاطمة الصفي، في دور الأم التي يتوه منها طفلها .