ظافر العابدين يشعل الجمهور برومانسيته في "حلاوة الدنيا" فهل سيموت في نهاية الحلقات؟
الحلقة الـ 19 من مسلسل "حلاوة الدنيا" هي الحلقة الأقوى تقريبا والتي حملت جديدا مقارنة بباقي حلقات مسلسلات رمضان 2017 التي عرضت يوم أمس ـ الأربعاء ـ ، فأخيرا اعترف سليم لأمينة بحبه ، بعد أن هي بادرت أولا وأفصحت له عن مشاعرها نحوه صراحة .
مشهد رومانسي بين هند صبري وظافر العابدين
لم يغرق مشهد الحب الذي كانت مدته خمس دقائق تقريبا في رومانسية زاعقة، ومملة، وجاء حواره تلقائيا تماام ومرحا، وعاطفيا وصادقا بالطبع، فهند صبري أخيرا وحدت نصا جماهيريا مهما، و ظافر العابدين له نجاحات كثيرة سابقة في هذا النوع من المشاهد، ولكن هذا المشهد يعتبر الأهم تقريبا، والأكثر تلقائية، فسيلم الذي يصارع الموت، يريد أن يمتلئ بالحياة ولو لساعات مع أمينة التي أنهت لتوها معركة شرسة انتصرت فيها على السرطان، فيما لا يزال هو ينتظر المجهول حيث يصارع المرض نفسه.
المشهد كان غير تقليدي بالمرة، حيث قدم سليم "ظافر العابدين" لأمنية "هند صبري" خاتم الزفاف بطريقة مبتكرة، وصنع لها ممرا مزينا بالورود وبالصناديق التي تحمل تفاصيل وقصاصات صغيرة جمعتهما سويا وبعضها لم تكن تعلم عنه أمينة شيئا بالمرة، كما تضمن حديثا مفعما بالحب والأمل في الحياة مهما كانت قصيرة.
وفاة سليم في "حلاوة الدنيا"..الجمهور قلق!
سلم وأمينة جمعهما المرض والحب أيضا، فهل سيفرقهما الموت؟، هذا هو ملخص الأسئلة التي يرددها مشاهدو العمل من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات المقبلة، خصوصا وأن سليم مصاب بورم في المخ، ونسبة نجاته ليست كبيرة، كما أن الحلقة انتهت باستعداده لإجراء الجراحة التي تردد كثيرا في الإقدام عليها، مرسلا مايشبه رسالة الوداع لأمينة، وتاركا الجمهور في حيرة وقلق.
فهل بالفعل سيفارق سيلم الحياة ويزيد من جرعة الحزن في العمل الذي رغم تبنيه معايشة مرضى السرطان إلا أنه جاء مبهجا وبعيد عن الميلودراما المبالغ فيها، أم ستحدث معجزة أخرى ويتماثل للشفاء مثلما حدث مع أمينة.
"حلاوة الدنيا" من تأليف سماء عبد الخالق، وإنجي القاسم، وبطولة حنان مطاوع، وأنوشكا ورجاء الجداوي، ومصطفى فهمي، وهاني عادل، وإخراج حسين المنباوي.