5 نجوم لم يشعر أحد بوجودهم في رمضان رغم تصدرهم الأفيشات
شهر رمضان 2017 ضم عدد كبير جدا من المسلسلات التليفزيونية، بعضها حقق نجاحا كبيرا، وأخرى حققت مشاهدة متوسطة، وفئة ثالثة نسى الجمهور وجودها في قائئمة المنافسة من الأساس، ولم تلق هجوما أو ترحيبا لكن تجاهلا غريبا.
سمية الخشاب وأيتن عامر
أبرزها مسلسل "الحلال" لسمية الخشاب الذي لم يحظ بمتابعة كبيرة، ولم يكن على خريطة متابعي السوشيال ميديا بالمرة، ورغم قصته المشوقة التي تتحدث عن عالم الدجل والشعوذة إلا بطلته سمية الخشاب منيت بإخفاق غير متوقع، والمسلسل من إخراج أحمد شفيق وإنتاج صادق الصباح، ومثلما فشلت أيتن عامر في أول بطولة سينمائية لها "ياتهدي ياتعدي" فيما يتعلق بشباك التذاكر على الأقل، كررت الأمر ثانية في مسلسلها "إزي الصحة" مع أحمد رزق، فالعمل الكوميدي يعاني من قلة متابعيه الذين يتناقصون يوما بعد يوم كما أن المقاطع المنتشرة منه عبر صفحات المحطات التي تعرضه عبر السوشيال ميديا تحقق مشاهدات قليلة للغاية مقارنة بباقي الأعمال.
حالة حورية فرغلي
نفس الشيئ بالنسبة لحورية فرغلي التي سوقت مسلسلها "الحالة ج" للعرض قبيل رمضان بأيام قليلة ليعرض عبر عشرين قناة تقريبا ومع ذلك نسبة مشاهدته ضعيفة للغاية مقارنة بقنوات العرض، فيما لم يثر المسلسل جدلالا كما هو متوقع، وكان العمل قد واجه مشكلات كثيرة في تسويقه وكان مهددا بالخروح من سباق رمضان 2017، ولكن تم بيعه بأسعار أقل من تكلفته للقنوات إنقاذا للموقف، واضطرت شركته المنتجة "نيو سنشري" إلى رصد جائزة مالية ضخمة "مليون ونصف المليون جنيه مصري" لمن يتمكن من الاجابة على اسئلة مسابقته، لكن هذا أيضا لم يزيد من نسبة المتابعة.
مصطفى شعبان على خطى "قصر العشاق"
كذلك مصطفى شعبان مر مسلسله هذا العام مرور الكرام، حيث يعتبر "اللهم إني صائم" أضعف أعماله حتى الآن وأقلها جماهيرية، ربما يعود الأمر لأن مصطفى شعبان يكرر نفسه، ويصر على التعامل مع فريق العمل دون تجديد، وأبرزهم بالطبع أحمد عبد الفتاح الذي يكتب له شخصيات متشابهة.
أيضا مسلسل "قصر العشاق" لبوسي يحظى بتجاهل كثير من متابعي السوشيال ميديا ويبدو وكأنه غائب عن السباق الرمضاني، ومن بين أبطاله أيضا عزت العلايلي وفاروق افيشاوي و سهير رمزي، ورانيا فريد شوقي.