شاهد الحلقة السادسة والعشرون من مسلسل "الهيبة"

الحلقة 26 من مسلسل "الهيبة"  كانت الحلقة "الجوكر" والمصيرية التي انتظرها الجمهور بكل شغف وحماس بعدما بدأ العد العكسي لمعرفة نهاية المسلسل. فـ "عليا" (نادين نجيم) كانت كقاب قوسين من السفر الى كندا بعدما دخلت الى المطار وأتمت معاملات أوراق السفر، لكنها في اللحظة الأخيرة تتراجع ، ونراها متواجدة في منزل "منى" في بيروت الى جانب الست ناهد (منى واصف).

"منى" تستغرب تصرف "عليا" وتسألها عما حدث لتعود للمنزل، فتخبرها الاخيرة بأنها ستعلمها بالتفاصيل لاحقا، اما "منى" فتقرر الاقامة نهائيا في بيروت وتقطع علاقتها مع شقيقها "جبل" بعدما تبوح لوالدتها بأنه السبب الرئيسي في اسقاط جنينها جراء الرعب الذي سببه لها في احدى المرات بتهديدها بإنزاله اذا ما حاولت مساعدة "عليا" على الهرب، كما تقرر "منى" طلب الطلاق من زوجها "مجدي".

نادين نجيم تعترف بحبها لـ تيم حسن

الست ناهد و"عليا" وابنها يعودون الى "الهيبة" مجددا بعد الاطمئنان على "منى"، وتصعد "عليا" الى غرفتها من ثم يلحقها "جبل" الذي علم بأمر سفرها وتراجعها في اللحظة الاخيرة، فيعاتبها بداية لخيانتها ثقة العائلة فترد عليه بأنه هو ايضا لم يفي بوعده بحمايتها مع ابنها اثناء تعرضهما للكمين المسلح امام منزل الدكتورة غادة خوري.

وبدا أن الغيرة تشتعل في قلب "عليا" لتسأل "جبل"  عن العلاقة التي تربطه بـ "غادة"،  لكنه يؤكد انها مجرد طبييته، ومن ثم يكرر "جبل" سؤال "عليا" عن السبب الذي دفعها للتراجع عن السفر، وهنا تنهار "عليا" بالبكاء وما ان تكاد تنطق بأنها تحبه، حتى يُسكتها "جبل" ويرميها على سرير الغرفة، ليقول لها "خلص التمثيل"، في إشارة الى ان اتفاقهما بالتمثيل كزوج وزوجة انتهى، وانه فعليا يحبها، من ثم يستسلما لعواطفها داخل غرفة النوم.

تيم حسن يخاطر بحياته

اما المشهد الاكثر إثارة في الحلقة 26، عندما يشن رجال "زيدان" هجوما مسلحا على معمل "عليا" لاستعادة الفتاة "هنادي" التي تتمكن من الهرب، بينما تصاب "عليا" بالرعب والخوف، فيحاول "جبل" طمأنتها على الهاتف ويؤكد بأنه سيأتي اليها مع رجاله مسرعا، وبالفعل يصل "جبل" الى المعمل مع "الدب" ويخاطر بحياته لانقاذ زوجته لكنه يتفاجئ بمغادرة المسلحين، وتهرع في هذه اللحظة "عليا" لاحتضانه.

هذه الحلقة حبست أنفاس المشاهدين الذين انتظروا لحظة وقوع الثنائي "جبل" وعليا" بغرام بعضهما، وبالفعل تحقق الأمر بعد سلسلة الاحداث التصاعدية والمشوقة في ظل انتظار الجمهور للحلقات الاخيرة بكل حماسة لمعرفة عما اذا كانت نهاية الحب بين الطرفين ستنتهي نهاية سعيدة.