من المسؤول عن تورط mbc مع محمد رمضان وخسارتها الملايين؟
قبل عام مضى أثار محمد رمضان أزمة كبرى بتعاقده المفاجئ مع قناة النهار لانتاج مسلسل جديد له، حيث كان لايزال تعاقده ساريا مع قناة mbc وتحديدا فرعها الإنتاجي " o3 " التي كان قد حقق معها نجاحا بمسلسله "الأسطورة" الذي عرض في سباق رمضان 2016، وقتها إم بي سي مصر انتفضت وأصدرت بيانا تلو الآخر تؤكد فيه صحة تعاقدها مع الفنان الشاب، بل وتحذر قناة النهار وتهدد محمد رمضان، ولكن يبدو أن النجم المثير للجدل لا يهتم لما يصدر عن الشاشة العربية الأكثر انتشارا!
محمد رمضان يواصل تحديه لـmbc
حيث كرر الأمر نفسه هذا العام، بنفس الصورة. العام الماضي كان قد تم تسوية الأمر بينه وبين mbc مصر ورئيسها محمد عبد المتعال، وبحسب ما روّج مقربون من رمضان فإنه تعاقد بعد أزمة قناة النهار مع o3 مصر مقابل مبلغ ضخم يتجاوز الـ45 مليون جنيها للمسلسل الواحد، إذن فهو يتقاضي من mbc 150 مليون جنيها تقريبا على مدار ثلاثة سنوات، لكن برغم ذلك عاد وبحسب بيانات رسمية صادرة من قناة mbc نفسها ونقض عهده معهم ، حيث تعاقد مع شركة العدل جروب لتقديم مسلسل "زين" لرمضان 2018، وهو أمر يجده مسؤولو mbc مصر والذين سبق وتجاوزوا عن تعاقده مع قناة النهار دون علمهم وأقدموا على تجديد التعاقد معه مقابل مبالغ مالية أكبر غير قانوني ولا يليق، بل وهددت الشركة وحذرت من التعامل مع محمد رمضان نفسه، وطالبت بتدخل الجهات القانونية والفنية المعنية، نظرا للخسائر الفادحة التي سببها لها صاحب "الأسطورة"، حيث لجأت الشركة مجددا إلى القضاء.
خسائر فادحة لـmbc بسبب محمد رمضان؟
إذن فمحمد رمضان كرر نفس سيناريو العام الماضي الذي سبق وتغاضت عنه mbc بل وكافآته وجددت التعاقد معه مقابل أجر أكبر، ولكن هذه المرة وجدت الشركة الشهيرة أن هذا التصرف غير محتمل، ولن يمر على خير، اللافت أن mbc تؤكد أنه بحسب تعاقدها مع محمد رمضان فهو ممنوع من تقديم أي مسلسل تليفزيوني في عام 2018، سواء معها أو مع غيرها، في حين أنه يؤكد أن تعاقده مع o3 ينص على تقديم ثلاثة مسلسلات في أعوام "2017 و2019 و2020" فقط، وله مطلق الحرية في التعاقد مع شركة أخرى عام 2018.
من يورط mbc؟
ومن المعروف أن mbc أيضا تكبدت خسائر مادية كبيرة بعد أن أوقفت التحضيرات لمسلسل "مرزوق وإيتو" الذي كان يوشك محمد رمضان على البدء في تصويره ليعرض في رمضان 2017، ولكن قيامه بأداء الخدمة العسكرية منعه من استكماله، بعد أن حصل على عربون مالي ضخم، ليتوقف المشروع، وتخسر mbc مجددا، فمن الذي اتخذ كل تلك القرارات التي ورطت الشركة الإعلامية وشركة الإنتاج الشهيرة وكبدتها خسائر فادحة في حين أن مسؤوليها كانوا معروفين فيما مضى باحترافيتهم الشديدة وبعدهم عن الأزمات القانونية المتتالية وكل هذا اللغط؟