هل تراجعت خطوات بلقيس الفنية بعد الزواج؟
ستة أشهر كاملة مرت على زفاف النجمة بلقيس على رجل الأعمال سلطان عبد اللطيف، المطربة الخليجية الشابة الصاعدة بسرعة الصاروخ، والتي كان اسمها يتردد ليل نهار خفت نجمها شيئا فشيئا فهل السبب مسؤوليات العروس الجديدة؟
ماذا حدث لبلقيس فتحي؟
بات واضحا جدا أن بلقيس فتحي لم تعد تهتم بالتواصل مع جمهورها بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثلما كان يحدث فيما قبل، وعلى ما يبدو أنها أصبحت مشغولة بمهامها كزوجة، مكتفية بناشطها في إحياء الأعراس الكبرى، ونادرا ما تطل في مهرجان غنائي، كما أنه ألبومها الأخير "أراهنكم" لم يحظ باهتمام جماهيري كبير أو انتشار، بخلاف أن خطواتها في الترويج له تتأخر كثيرا، فهاهي بعد مرور شهرين على طرحه لتوها تستكمل جولة اطلاقه من المدن العربية.
كيف استقبل الجمهور "أراهنكم"؟
فرغم تميز ألبوم "أراهنكم" العمل الأخير لبلقيس وارتفاع مستواه الفني وجودته، إلا أنه لم يحدث ضجة كما هو متوقع، وقد يكون السبب هنا أنه العمل الأول للمطربة المحبوبة بعدد انفصالها رسميا عن شركة روتانا، وهي الشركة التي كانت تهتم بالترويج لأعمالها فيما قبل، وتجعلها وجها دائما وحاضرا في المهرجانات العربية الكبرى التي تشرف عليها روتانا ومنها بالطبع "هلا فبراير".
فهل بلقيس دفعت ثمن خروجها من روتانا من نجوميتها وانتشارها، أم السبب فقط أنها قصرت في حق فنها بعد أن انشغلت بمهام الزواج؟