هل يكون محمد حماقي الرابح الأكبر في "ذا فويس" وهل تتفوق إليسا على أحلام؟
الموسم الرابع من برنامج "ذا فويس ـ the voice" الذي انطلق تصوير حلقاته المسجلة، ليبدأ عرضها في الثاني من شهر ديسمبر المقبل، شهد تغييرا كبيرا في موازيين القوى بحسب الجاليسن على كراسيه الحمراء المميزة، وبالتالي على الأغلب ستتغير نوعية الجمهور، وفقا لاستبدالات لجنة التحكيم حيث لم يبق من المواسم السابقة سوى عاصي الحلاني فقط .
إليسا تخطف الأضواء من أحلام
والمتابع للمؤتمر الصحفي الذي أقيم في ستديوهات mbc مساء أمس ـ الأربعاء ـ في بيروت، سوف يجد أن أعضاء لجنة التحكيم دون أن يدروا عبروا عما ستكون عليه الحلقات، أو على الأقل هذه هي المؤشرات، فعلى غير المتوقع كانت أحلام هادئة جدا، ولم تحاول الاستحواذ على اللقاء الذي استمر قرابة الساعة، وكانت ترد بمقدار السؤال فقط، وتدخلاتها بسيطة، بعكس إليسا التي سيطرت على اللقاء وأجابت على أغلب الأسئلة نيابة عن زملاءها، وتمسكت بأراءها واضحة وقوية، ولم تعط فرصة كبيرة لباقي المدربين الذين بدوا عازفين على إنهاك أنفسهم، فيما هي كانت أكثرهم حماسة.
فرصة محمد حماقي
محمد حماقي في أول تجربة له في عضوية تحكيم برامج المواهب لم يقدم نفسه بشكل جيد، على الأقل بالمؤتمر الصحفي، في حين أن تلك البرامج تعتمد بصورة أكبر على إظهار الشخصية لاقتناص انتباه المشاهدين، لكن الفرصة بالطبع لازالت في بدايتها أمام المطرب المصري الذي يتمتع بشعبية كبيرة جدا وتكون حفلاته كاملة العدد في مصر، ولكن عربيا هو على الأرجح بحاجة إلى مثل هذا البرنامج وإلى مثل تلك التجربة.
الجمهور يفتقد لجنة التحكيم القديمة
أمام لجنة التحكيم الجديدة لـ"ذا فويس" مهمة صعبة، ليس فقط لأنهم يتسلمون البرنامج وهناك حالة من التشبع لدى الجمهور من نوعية برامج المواهب، كما أن هناك ما يشبه أزمة الثقة من قبل المتابعين أيضا في جدواها ومصداقية المسؤولين عنها في تولي أعمال خريجيها، ولكن أيضا لأن المقارنة حتما ستحدث بين أداءهم وأداء سابقيهم الذين صنعوا نجومية البرنامج الحقيقية، وهي المقارنة التي بدأت عمليا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر المعلقون عن افتقاداهم لـ"كاظم الساهر وصابر الرباعي وشيرين عبد الوهاب"، فهل ينجح زملاءهم في مل فراغهم، وهل يثبتون أن كرسي "the voice" بهم ؟