محمد رمضان يوضح أسباب فقدانه المركز الأول للموسم الثالث.. هل تراجعت شعبيته؟
اعتاد الفنان محمد رمضان على تصدر المركز الأول في السنوات الأخيرة في إيرادات أفلامه وكذلك نسب مشاهدة مسلسلاته مثل "الاسطورة" و "ابن حلال"، إلا ان هذا العام تراجع رمضان للمركز الثاني في أفلامه الاخيرة مثل "جواب اعتقال" و "الكنز" فهل تراجعت شعبيته؟
محمد رمضان يبرر سبب تخليه عن رقم 1
قبل ان تتزايد الانتقادات والحديث حول تراجع شعبية محمد رمضان في الفترة الاخيرة، بادر رمضان بكتابة توضيح حول هذا الأمر ونفي حقيقة تراجع جماهيريته وقال في تدوينة طويلة على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك:" الناس مش متعودة اني أكون في مركز غير الاول، سواء بفيلم أو مسلسل أو مسرحية أو حتى بإعلان، كان الأبسط بالنسبالي اني اعمل السنة دي افلام تجارية تحطم شباك التذاكر وتشوف بعينك آثار نجاحها في الشارع من قصَات شعر وصور على تي شيرتات وعربيات ومنتجات ومحلات ولعب أطفال وقنوات بأسامي أعمالي وشخصياتي".
وتابع:" لكن بعد تحقيق اعلى نقطة نجاح جماهيري في دراما2016 ( الاسطورة ) رؤيتي ل2017 اتغيرت تماماً فقررت الهُدنة لمدة سنة واحدة من الاعمال التجارية الجماهيرية فكان هدفي في2017 ( التنوع والدخول الى جبهات جديدة بافلام تُضيف لرصيدي الفني وأكسب من خلالها جمهور جديد واراضي مختلفة وأثبت للجمهور والنقاد ان احترامكم واحترام بلدي لي اكبر من اَي نجاح تجاري.. جمهوري الغالي اطمن 2017 كانت سنة مهمة جداً و2018 مفيهاش هُدنة".
هل تراجعت شعبية محمد رمضان فعلاً؟
إلا ان تبرير محمد رمضان لسبب تراجعه لم يلق اعجاب البعض الذين أصروا على تأكيد تراجع شعبيته، باعتبار ان تقديم أفلام متنوعة ليس مبرر لتراجع الايرادات لان ذلك يؤكد اتهامه بعدم تحقيق نجاح سوى في أفلام الحارة الشعبية والتي تلقى بسببها انتقادات كبيرة، وهو ما يشير إلى ان محمد رمضان لا ينجح سوى في شخصيات بعينها يقدمها على الشاشة وليس في كل الأعمال.
وكان محمد رمضان قد خسر المركز الأول بفيلم "آخر ديك في مصر" أمام فيلم "القرد بيتكلم" لاحمد الفيشاوي، ومن بعده فيلم "جواب اعتقال" الذي حل ثانياً أمام فيلم "هروب اضطراري"، ومؤخراً فيلم "الكنز" امام فيلم "الخلية" لأحمد عز، وذلك بعد ان تصدر قائمة الأيرادات بأفلامه "عبده موتة" و "قلب الأسد" و "شد أجزاء" في السنوات الأخيرة.