هل تحيي شيرين عبد الوهاب حفلاتها الأجمل خارج مصر فقط؟
شيرين عبد الوهاب وأناقة لافتة
تألق شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب في كواليس حفلها الأخير بباريس
شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب تحيي حفلا ناجحا في بيروت وتبهج الجمهور، يغني معها وائل كفوري وتطرب آلاف ممن يصطفون لسماعها، ثم تحي حفلا آخر وثالث ورابع في لبنان، ودبي، و باريس، وقبله في تونس.. ليالي من الطرب والأناقة أيضا، كان محبو شيرين عبد الوهاب على موعد معها هذا الصيف، ولكن فتشوا في الذاكرة القريبة، عن حفل متميز أحيته في مصر مؤخرا، الإجابة غالبا غير سعيدة!
شيرين عبد الوهاب تسلطن الجمهور
شيرين عبد الوهاب التي دأبت في الفترة الأخيرة على تعميق أزماتها مع الإعلام المصري بشكل عام، واختارت أن تقول تصريحاتها وقرارتها الحصرية لأصدقاءها الإعلاميين المقربين من خارج مصر، دون قصد أيضا منيت بإخفاقات في حفلاتها بمصر مؤخرا، أبرزها بالطبع كارثة حفلها بالساحل الشمالي حينما تركت المسرح عقب ستين دقيقة فقط من انطلاقه بحجة اختناقها من الدخان.
والتأكيد على أنها غير مستريحة وهو الأمر الي انعكس على اداءها الذي لم يكن مرضيا، ثم وصفت المكان بأنه يشبه موقف الحافلات، ليخرج الجمهور مصدوما وغاضبا، فيما كان حفلها بشرم الشيخ اعتياديا كذلك، دون تميز حقيقي ولكن كان دون أزمات أيضا، قبلها كانت قد أحيت في طابا هايتس أيضا، وكانت كأنما تؤدي واجبا ولم تسلطن الجمهور، الأمر تزامن بالطبع ، مع هجوم قاس على السوشيال ميديا وتبعه هجوم إعلامي كبير أيضا خصوصا بعد سخريتها المتوالية من عمرو دياب، وقد يكون هذا الهجوم سببا أيضا في تفاقم غضبها.
هل الأمر مجرد مصادفة؟
في المقابل نجدها تتألق تألقا غير عادي وتهتم بشكل يليق بالجمهور حقا بحفلاتها خارج مصر، قد تكون الملحوظة ليست على بال شيرين أصلا وقد يكون الأمر مجرد مصادفة، ولكن عليها أن تنتبه للأمر أو على الأقل إدارة أعمالها، وأن تصحح الأوضاع سريعا، إلا إذا كانت هي سعيدة بأن تتهم باللامبالاة حتى فيما يتعلق بطلتها حينما يكون الحفل مصريا، وهذه بالطبع قصة أخرى.
