ما جديد قضية سعد لمجرد وهل عودته إلى المغرب باتت قريبة إلى هذا الحد؟
براة سعد لمجرد من تهتمي الاغتصاب واستعمال العنف، هذا هو العنوان المختصر الذي تداولت به بعض الصحف والمواقع المغربية مستجدات قضية النجم المغربي، حيث ذكرت بعض المصادر المطلعة أن سعد لمجرد قريبا جدا سيكون بين أهله بالمغرب، بعد عام كامل تقريبا قضاه في فرنسا يحاكم بتهمة اغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول.
سعد لمجرد يعود إلى المغرب؟
سعد لمجرد الذي يقضي حاليا فترة إطلاق سراحه المشروط منذ ستة أشهر في العاصمة الفرنسية باريس، بات قريبا جدا من البراءة النهائية وذلك بحسب التقارير المتداولة في المواقع الإخبارية الفرنسية والمغربية، حيث قيل أن القضاء الفرنسي نقل محاكته إلى محكمة الجنايات بدلا من محكمة الاستئناف والذي ظلت فيه القضية متداولة منذ عام تقريبا، وجاء القرار الأخير بعد إسقاط تهتمي الاغتصاب والعنف المتعمد ضد الفتاة المدعية على لمجرد، ويعتبر هذا تطورا نوعيا ومهما وفاصلا في أزمة لمجرد.
وفي حال صدقت قراءة الموقف وفقا للمتابعين والمتخصصين بالقانون فإن سعد لمجرد سوف يكون في المغرب تقريبا في الوقت الذي غادره فيه العام الماضي "أكتوبر 2016"، أي أنه سيكون قد مكث محاصرا بالجريمة وبأجواء المحاكمة القاسية لمدة عام كامل.
سعد لمجرد يودع القلق
وقد أخذت قضية سعد لمجرد حيزا كبيرا من اهتمام الجمهور منذ العام الماضي، وكان حينها يستعد لإحياء حفل له في فرنسا، وقبيل الموعد بساعات اقتادته الشرطة بعدما تقدمت فتاة بدعوى ضده تتهمه بالاعتداء عليها، ومن يومها وهو يعيش أوقات من القلق والتوتر، والتهديد بانهاء مستقبله الفني.