في عيد ميلادها.. تذكروا تفاصيل اللحظات الأخيرة لـ معالي زايد قبل وفاتها ووصيتها
معالي زايد التي فجعت الجمهور والوسط الفني برحيلها المفاجئ قبل نحو 3 سنوات، يُصادف اليوم ذكرى ميلادها حيث انها مولودة في 5 نوفمبر عام 1953، فيما توفيت بنفس الشهر يوم 10 نوفمبر عام 2014.
تفاصيل مرض معالي زايد
الممثلة المصرية معالي زايد، تنتمي لعائله فنية فوالدتها الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد، وتفرغت الراحلة في آخر سنواتها لإدارة مزرعة المواشي التي اشترتها عام 1996 بعدما كانت قطعة من الصحراء على طريق إسكندرية الصحراوي، وحولتها إلى بقعة خضراء، ومكثت فيها خلال فترات متقاطعة اثناء عدم مشاركتها في أعمال فنية حيث كانت تستيقظ في السادسة من صباح كل يوم للإشراف على إطعام الماشية والاهتمام بالمزروعات، وشكلت المزرعة مصدر رزق لها في السنوات الاخيرة بعد تقلص أعمالها الفنية.
اللحظات الاخيرة في حياتها
ولم تكن بوادر المرض ظاهرة على معالي زايد حيث فاجأها المرض قبل 3 اسابيع من وفاتها فدخلت وقتها المستشفى ومكثت لأيام في العناية المركزة واحيط الغموض والسرية بمرضها الا ان اسرتها اكتفت بالقول بأنها تعاني من ضيق تنفس في الرئة جراء تدخينها الشره.
وتكشف الفنانة هالة صدقي في احد تصريحاتها، وهي الصديقة المقربة للراحلة، بأن معالي زايد كانت لا ترغب في أن يعلم أحد بمرضها، باعتبارها فترة ستمضي، لتعود بعدها من أجل ممارسة عملها بشكل طبيعي، غير أنها كانت الفترة الأخيرة في حياتها.
وبعد أيام من نكسة معالي زايد الصحية، تم تسريب خبر مرضها بسرطان الرئة الذي سرعان ما تطور بشكل سريع وتم وضع اجهزة التنفس الصناعية لها ولم تستطع خلال فترة مرضها التحدث مع زوارها من الاقارب والأصدقاء الا من خلال الكتابة، ليتفشى السرطان بجسدها سريعا ويخطفها الموت في يوم 10 نوفمبر من عام 2014.
وصية معالي زايد الاخيرة
الراحلة معالي زايد كانت تشتهر بهوايتها برسم لوحات البورتريه، وكان حلمها اقامة معرض فني لها، لذا أوصت شقيقتها بجمع اللوحات الأخيرة التي قامت برسمها وإقامة معرض لها حتى لو وافتها المنية.