جميل راتب لـ"هي": أنتظر كلمة "أكشن" بفارغ الصبر.. وهذه شروطي للعودة للسينما
"انتظر كلمة أكشن بفارغ الصبر" بهذه الكلمات عبر الفنان القدير جميل راتب عن اشتياقه للعودة إلى السينما العربية التي ابتعد عنها عشر سنوات كاملة، فآخر أعماله كان فيلم "جنينة الأسماك" انتاج عام "2008" والذي شارك في بطولته مع نخبة من النجوم.
جميل راتب يستعد حاليا للعودة إلى السينما بفيلم جديد من إخراج خالد الحجر يحكي عنه في تصريحات خاصة لـ"هي" بقوله :"عندما عرض عليّ هذا المخرج الموهوب الفكرة لم أشترط عليه قراءة السيناريو كاملا قبل الموافقة، بل أبديت انبهاري بها بمجرد أن سمعت تفاصيلها.
هذه شروطي للعودة إلى السينما العربية
وعن شروطه للعودة يقول:" السيناريو الجيد والعمل مع فريق محترف وموهوب وشركة انتاج تعي أصول صناعة السينما، هي شروطي للعودة ولا يوجد لدي أي طلبات أخرى، وهو الأمر الذي دفعني للموافقة على عرض خالد الحجر بدون تردد.
ويكمل بطل فيلم "البداية": اشتقت للسينما العربية كثيرا فقد قدمت أفلام أوروبية خلال السنوات العشر الماضية كنت أسافر إلى بلاد عدة لأقف أمام الكاميرا وأجسد شخصيات ليست عربية بالتأكيد أحببت هذه التجارب كونها احترافية وتعاملت خلالها مع صنّاع سينما كبار، ولكن في النهاية تقديم شخصيات للجمهور العربي له مذاق مختلف.
الوقوف أمام كاميرا السينما له نفس السحر في أي مكان في العالم
ويشير إلى أنه يجد متعة خاصة في الوقوف أمام الكاميرا سواء في الوطن العربي أو أي بلد في العالم مضيفا: "كاميرا السينما هي ذاتها في كل مكان لها سحرها الذي لا يتغير وإن اختلفت اللغات".
يختتم راتب تصريحاته بقوله :" آخر أعمالي فيلم بعنوان "البارحة" وهو فيلم فرنسي انتاج مشترك مع المغرب وهولندا واليونان وناطق باللغة الفرنسية والانجليزية ومن المقرر عرضه في أوروبا خلال الفترة المقبلة.