القصة وراء استغناء شيرين عبد الوهاب عن مدير أعمالها..هل تعتبره سبب أزماتها المتوالية؟
بقصد أو بغير قصد جعلت شيرين عبد الوهاب أصابع الاتهام تتوجه ناحية مدير أعمالها الذي أخذ الآن لقب "السابق" ياسر خليل فيما يتعلق بأزماتها المتلاحقة، حيث كان 2017 هو العام الأكثر قسوة في مشوار الفنانة المندفعة في تصريحاتها وقرارتها أيضا، بدءا بسخريتها من عمرو دياب واليسا وصولا إلى "واقعة البلهارسيا"، وإلا فلماذا استغنت عنه في هذا التوقيت؟!
شيرين عبد الوهاب تنفصل مهنيا عن ياسر خليل
بعد تعاون على المستوى الفني استمر ست سنوات مع السيد ياسر خليل قررت شيرين عبد الوهاب، أن تفتح صفحة جديدة على متسوى إدارة أعمالها من خلال مكتب متكامل بطريقة احترافية، علها تنجو من أفخاخ تصريحاتها الشخصية والتي تضرها هي أولا قبل غيرها، وبالطبع إدارة أعمال شيرين عبد الوهاب طوال الفنرة الماضية أخفقت أكثر من مرة في التعامل مع أزمات كثيرة تعرضت لها الفنانة الشهيرة، ولكن شيرين نفسها كانت أولا وقبل أي شخص هي من تخطئ بحق نفسها ثم يأتي دور الآخرين، الذين ينصحونها بالاعتذار عن بعد دوما، لتبدو صورتها مرتبكة ومترددة وتزيد الأمر سوءا، فلا هي تعتز بعفويتها، ولا هي تتوقف عن تصريحاتها غير المدروسة، فباتت حياتها الفنية عبارة عن سلسلة اعتذارات.
شيرين عبد الوهاب تبحث عن حل لأزماتها المتوالية
فلا أحد ممن حولها وضع الكلمات في فمها وهي تهاجم إليسا أو عمرو دياب أو حينما وصفت المسرح الذي تغني عليه بأنه موقف حافلات أوهي تتحدث عن تونس أو حتى في أزمة البلهارسيا التي طفت على السطح مؤخرا، ولكن التعاطي مع الأمر خصوصا فيما يتعلق بأهل الإعلام كان يحمل كثير من الارتباك، وربما ملت شيرين من الضغوطات المتكررة وقررت المحاولة مع فريق جديد، حيث أن الأزمة الأخير كانت الأكثر قسوة وتعرضت شيرين عبد الوهاب بعدها لغضب شعبي عارم، حتى لو كان كلامها عن نهر النيل مجرد زلة لسان.
شيرين عبد الوهاب التي تحملت شائعات كثيرة حول علاقتها بياسر خليل أنهت كل شيئ بمنشور مقتضب نشرته عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، فيما خليل يفضل الصمت، ولكنه كان قد ألمح في خضم أزمة البلهارسيا إلا غضبه من بعض الأراء التي تتناول أسلوب إدارته لأعمال شيرين عبد الوهاب بالسلب، حيث كان قد كتب منشورا غامضا استغرب فيه من استياء بعض العاملين في الوسط الفني والإعلامي منه.
أسئلة حول توقيت استغناء شيرين عن مدير أعمالها
وبعد منشور ياسر خليل بأيام فوجئ الجمهور بقرار شيرين بالانفصال عنه، فهل هو من طلب انهاء الشراكة، أم هي؟ خصوصا وأن توقيت الإعلان يثير كثير من الحيرة، فهو يأتي مباشرة بعد أزمة فيديو "البلهارسيا" المسرب بعد عام تقريبا من حفل قديم، في حين أن شيرين كانت قد خاضت أزمات عادة طوال العام الماضي ولم تفكر أبدا في التخلي عن خليل، فيما تمتلئ مواقع التواصل الاجتماعي من قبل محبي النجمة المصرية باتهمات مبطنة لإدراة أعمال شيرين مجتمعة بعدم المهنية في إدارة الموقف، وأيضا بأن بعض عناصر الفريق لم تقم بواجبها بما يكفي لحمايتها من التسريب الذي بالطبع أثر كثيرا على قرار شيرين الأخير غير المتوقع.