فيديو آخر وصية ورسالة من شادية بصوتها قبل وفاتها

حالة من الحزن والصدمة تسيطر على الوسط الفني وعلى جمهور الفنانة الكبيرة شادية بعد وفاتها اليوم عن عمر يناهز 86 عاماً وبعد صراع طويل مع المرض، ومع تذكر الجمهور لأغانيها المؤثرة وأعمالها الفنية الخالدة.. نتذكر أيضاً آخر كلماتها ووصيتها إلى الجمهور وأسرتها قبل وفاتها.

هذا ما قالته شادية في المستشفى وفي آخر مكالمة هاتفية

وتذكر جمهور الفنانة المعتزلة ظهورها النادر والوحيد في مكالمة هاتفية لبرنامج الإعلامي عمرو الليثي في عام 2011، وعلقت على الاحداث التي مرت بها مصر وقتها وبدا صوت شادية متأثراً وباكياً بسبب قلقها الشديد على مستقبل البلاد والشعب المصري وقتها، وقالت في المكالمة التي كانت أول وآخر مشاركة علنية لها بعد اعتزالها إنها لا تعرف ماذا تقول لانها لا تصدق ان يحدث انقسام في مصر.

ووجهت شادية كلمة إلى الشعب المصري وقتها وطالبتهم بالتكاتف والابتعاد عن الخلافات وأكدت انها تصلي وتدعو الله دائماً من أجل البلاد وطلبت من الشباب ان يحب بلاده وأهله ووالديه.

شادية

وبعد سنوات من هذه المكالمة، نقلت شادية إلى المستشفى في الأيام الأخيرة وكانت وصيتها إلى اهلها بعدم تقبل أي مساعدات مالية أو تدخل في علاجها وكذلك منع الزيارة عنها أو تصويرها والحرص على استمرارها بعيدة عن الأضواء، وقال ابن شقيقها خالد شاكر إن أول كلماتها بعد إفاقتها من الغيبوية كانت:" عايزة أروح".

ورحلت الفنانة شادية اليوم بعد رحلة طويلة من العطاء استمرت لأكثر من 49 عام قدمت فيها اكثر من 100 فيلم وعشرات الأغاني والمسرحيات والأعمال المتخلفة، قبل ان تعلن ارتدائها الحجاب واعتزال الفن نهائياً في بداية فترة الثمانينات.