شيرين عبد الوهاب بطلة أزمات 2017.. هل تعوض خسائرها في العام الجديد؟
شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب بطلة أزمات 2017
هل تعوض شيرين خسائرها في 2018؟
ازمات شيرين عبد الوهاب لا تنتهي في 2017
شيرين عبد الوهاب
عام 2017 ربما هو الأصعب في مسيرة وحياة الفنانة شيرين عبد الوهاب، فهو العام الذي بدأ بهجوم حاد عليها بسبب سخريتها من عمرو دياب والذي تجدد أيضاً في منتصف العام قبل ان تختتمه بأزمة أكبر والتي عرفت بأزمة البهارسيا والتي تسببت في ايقافها لمدة شهرين عن العمل في مصر.
عمرو دياب البداية.. هجوم مستمر وأزمات لا تنتهي في عام شيرين
بدأت شيرين عبد الوهاب أول أيام 2017 بأزمة كبيرة كانت علامة على انها ستمر بعام مليء بالهجوم والأزمات، بعد ان سخرت من عمرو دياب في حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش في شهر يناير الماضي، ووصفته بالكبير في السن والذي تفوق عليه محمد حماقي وتامر حسني، وعرض الفيديو المسرب شيرين لهجوم حاد ربما لم تتعرض له من قبل في مسيرتها.
أزمات شيرين مع عمرو دياب تتجدد رغم الاعتذار
ورغم اعتذار شيرين في تسجيل صوتي عن ما بدر منها تجاه عمرو دياب، إلا انها تعرضت لهجوم مماثل في منتصف العام بعد ان تراجعت عن اعتذارها في حفلها بمهرجان قرطاج بتونس، وقالت إنها اعتذرت لإليسا فقط وليس لعمرو دياب، وجددت هجومها عليه وسخرت من تلقيبه بالهضبة، مما جعل جمهور عمرو دياب يشن هجوماً شرساً عليها، في الوقت الذي تعرضت فيه لهجوم بسبب قولها أن ابنتها لا تعرف الفرف بين تونس والبقدونس.
شيرين تختتم العام بأزمة كبرى وخسائر متتالية
وبعد هدوء الهجوم على شيرين بسبب عمرو دياب، لم تكن تتوقع شيرين ان أزماتها ستجدد بطريقة أضخم من خلال تسريب فيديو من حفلة قديمة لها سخرت فيها من أغنية "مشربتش من نيلها" وهي الأزمة التي عرفت إعلامياً بأزمة البالهارسيا وبسببها واجهت شيرين اتهامات من الجميع وطالب البعض بمحاكمتها إلى ان انتهت الأزمة بإيقافها عن العمل لمدة شهرين بقرار من نقابة الموسيقيين.
فشل أولى تجارب شيرين في تقديم البرامج
وشهد 2017 إخفاقاً على الجانب الفني لشيرين عبد الوهاب، فبعد انقطاعها عن اصدار اعمال غنائية جديدة منذ 2014 خاضت شيرين تجربة تقديم برنامج لأول مرة "شيري ستديو"، والذي رغم ميزانيته الضخمة واستضافتها نجوماً كبار إلا انه فشل في تحقيق النجاح المرغوب منه وألغت الشركة المنتجة الموسم الثاني منه بسبب إخفاقه.
هل تعوض شيرين خسائرها في عام 2018؟
وسعت شيرين إلى تدارك ازماتها الكبيرة هذا العام بقرارات غير متوقعة على رأسها انفصالها عن مدير اعمالها ياسر خليل بعد سنوات طويلة من العمل معها، وتأسيس مكتب جديد لإدارة اعمالها، وكذلك رفضت شيرين التعليق على قرار النقابة بإيقافها عن العمل وقدمت اعتذاراً واضحاً للجمهور عن زلات لسانها.
وتبدأ شيرين عاماً جديداً على أمل ان يمحو من ذاكرتها وذاكرة الجمهور ماحدث طيلة هذا العام من أزمات وهجوم واخفاق، وقد يكون فيلمها الجديد الذي تسعى لتنفيذه وألبومها الجديد الذي لا تزال تعمل به طوق النجاة لها في العام القادم والذي تبدأه بحفل مع إليسا في دبي برأس العام.
