بعد فوزه بجائزة أحسن ممثل وفك عقدة "اللمبي"..محمد سعد في مأزق كبير!
مسرحية محمد سعد الجديدة حيث بعد غياب سنوات طويلة عن الجوائز، عاد الفنان محمد سعد لتألقه التمثيلي، حيث نال عمله الأخير "الكنز" إعجاب الجمهور والنقاد على السواء، ومؤخرا نال عن دوره بالعمل جائزة أفضل ممثل من مهرجان جميعة الفيلم بمصر.
محمد سعد يعود لعالم الجوائز
محمد سعد على مدار أكثر من عشر سنوات، كان يستهلك نفسه، ويحصد الانتقادات اللاذعة من المهتمين بالفن، حتى أن فيلمه الذي عرض عام 2016 "تحت الترابيزة" حقق إخفاقا كبيرا على المستويين النقدي والجماهيري، فلم تصل إيرداته إلى الثلاثة ملايين جنيها، وعلى ما يبدو أن هذا الأمر جعل سعد يعيد حساباته، وأخيرا وبعد سنوات 18 عاما من استنساخ شخصية "اللمبي" غير وجهته، وقدم دورا لافتا في فيلم ليس من بطولته المطلقة هو "الكنز".
ونال أداء محمد سعد لشخصية بشر الكتاتني إعجاب الجمهور، وعبر محمد سعد نفسه عن سعادته بهذا العمل وبهذا التغير، مشيرا إلى امتنانه للمخرج شريف عرفة الذي نجح في أن يبعده عن شخصية "اللمبي" فيما كان هو أول مخرج قدمه فيها من فيلم "الناظر " عام 2000.
هل يعود محمد سعد إلى "اللمبي"؟
محمد سعد أخيرا عاد لعالم الجوائز، والأدوار الجادة، وهو انتهى لتوه من تصوير الجزء الثاني في فيلم "الكنز"، مع نفس فريق العمل، ولكن ماذا بعد التألق في "الكنز"؟، أمام محمد سعد تحد كبير في أن يثبت نفسه مجددا، ويعود للأعمال الناجحة جماهيريا ونقديا أيضا، فهل سيستأنف مشروعه الكوميدي بشخصيات جديدة، أم سوف يتجه للأدوار الجادة، أم سوف يدور ويلف ويفتش ثم يخترع تنويعة جديدة ويعود لـ"اللمبي"؟، بالطبع النجم الكوميدي في حيرة، ويجب أن ينصت جيدا للمخلصين من حول الذين لا يحبون له أن يهدر موهبته، كي لا يقع في أي مأزق جديد.