هكذا تجاهلت شيرين عبد الوهاب الحكم بحسبها..هل تتوقف عن جلب الأذى لنفسها أخيرا؟
على ما يبدو أن الأزمة المعروفة إعلاميا باسم "تصريحات البلهارسيا" الخاصة بشيرين عبد الوهاب، لن تعرف صاحبتها التخلص منها سريعا، فبسبب هذا التصريح الذي وصفته هي بـ"العفوي" لازالت تواجه ألوان كثيرة من العقاب، وأخرها الحكم بالحبس ستة أشهر وغرامة عشرة ألاف جنيها.
شيرين تستجم في الإسكندرية بعد الحكم بحبسها
الحكم بالطبع ابتدائيا ولازال هناك فرص للاستئناف والنقض، وقد يأتي الحكم في المرحلة النهائية لصالحها، ولهذا هي قررت أن تطمئن جمهورها، ونشرت صورة لها وهي تستجم في محافظة الإسكندرية المصرية، لتعلن أنها قوية وأنها لم تتأثر بالأمر، فهل هي بالفعل كذلك، أم أن تصرفها هذا يؤكد أنها مرتبكة كثيرا وغاضبة، ولكنها تريد أن تثبت العكس؟!
لكن المؤكد أيضا أن شيرين عبد الوهاب في غنى عن الشوشرة، خصوصا وأنها قد قد عوقبت بالمنع من الغناء بسبب هذا التصريح، في قرار أصدره نقيب الموسيقيين هاني شاكر، على خلفية تصريحاتها قبل أكثر من عام والتي قالت فيها أن الشرب من ماء النيل يصيب الإنسان بمرض البلهارسيا، وهو أمر اعتبر أنه يسيئ لوطنها، وبعد أن كاد الجمهور ينسى القصة برمتها عاد حكم الحبس ليشعلها من جديد.
ليس الحكم الأول بحبس شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب قبل أربع سنوات تقريبا واجهت حكما بالحبس أيضا ستة أشهر وغرامة 200 ألف جنيها مصريا، بسبب ما وصف وقتها بأنه تصرف "متهور"،حيث أدينت بسب وقذف الفنان شريف منير، ولم تخرج من الورطة إلا بعد الاعتذار له، فتنازل عن القضية وتصالح معها.
هل تتعلم شيرين عبد الوهاب أخيرا؟!
الحكم الأخير يأتي في مرحلة مستقرة فيها شيرين فنيا على الأقل، وأيضا ي مرحلة حققت فيها نجومية أكبر وباتت مكانتها أهم، بالتالي هو يضايقها بشكل مضاعف، يوضرها كثيرا، ولكن الثابت أنه سوف يشكل نقطة أساسية في تصرفاتها الجديدة، وقد يجعلها تتعلم من أخطاءها، لأن الثمن الذي تدفعه يزيد يوما بعد آخر، وخسائرها تتضاعف.