نجوم منعوا التصوير في مراسم عزاء ذويهم..هل انتهت الأمور على خير؟
لم تكن شيرين عبد الوهاب الوحيدة التي دخلت في مشادات مع رجال الإعلام بعد اتخاذها قرارا حاسما، بعدم السماح لأي شخص بتصوير مراسم عزاء والدها الذي أقيم قبل أيام في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس بمصر، حيث سبقها عدد كبير من زملاءها المشاهير.
شيرين عبد الوهاب وأزمة صور عزاء والدها
شيرين عبد الوهاب أنهت خلافاتها مع رجال الإعلام في العزاء، بمحضر في قسم الشرطة، حيث اتهمت بالتعدي على الصحفيين أثناء أداء عملهم، ولكن تم احتواء الموقف في النهاية بعد أن تقدمت هي وأفراد أسرتها بالاعتذار، وتم التنازل عن المحضر، وبالطبع تم تسريب عدة صور من العزاء عن غير رضاها.
محمد صبحي وحنان ترك..لا للتصوير ولا للأزمات أيضا
ونفس الشئ فعله الفنان محمد صبحي، حيث فرض على المصوريين الوقوف بمكان معين بعيد تماما عن مراسم العزاء الخاصة بزوجته الراحلة قبل عامين، وقد انتهى العزاء بالفعل دون أن يتمكن أحد من تصوير أي تفاصيله بناء على تعليمات الفنان محمد صبحي، وقد أقيم العزاء وقتها بمسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد في مصر.
ولم ينجح أحد أيضا في تصوير عزاء والدة الفنانة حنان ترك قبل أربع سنوات، حيث فضلت حنان ترك أن يكون العزاء خاصا جدا، وألا يسمح لأحد بدخوله للتصوير أو التعامل معه كأه حدث قابل للتغطية، وقد أقيم العزاء بمسجد آل رشدان بمدينة نصر، وكانت والدتها الراحلة قد عانت قبل وفاتها من مضاعفات مرض ألزهايمر.
تحذيرات خالد الصاوي
وكان الفنان خالد الصاوي قد استعان مجموعة من الحراس الشخصيين لمنع أي كاميرا من دخول عزاء والده الذي أقيم قبل أربع سنوات بمسجد عمر مكرم بوسط القاهرة، حيث حذر أي شخص يحاول التقاط صورا تحذيرا شديد اللهجة، وأصدر بيانا رسميا بهذا الشأن، بل وصل الأمر إلى التهديد الصريح.
كما حاول نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي أيضا فيما قبل منع التصوير في عزاء عدد من النجوم الراحلين بينهم وائل نور وصلاح رشوان، وذلك بعد حدوث أكثر من مشادة بين رجال الإعلام وأقارب النجوم الراحلين في مراسم العزاء.