جمال العادات السعودية الأصيلة تصورها الحلقة الثانية من العاصوف

نقل مسلسل العاصوف في حلقاته الأولى الكثير من المشاهد التي تصور الحياة التي كان يعيشها جيل السبعينات في السعودية ، ليتفاعل الكثيرون عبر المواقع الاجتماعية للحديث عن تلك التفاصيل التي جسدت الحياة الاجتماعية والاقتصادية والاسرية في تلك الحقبة.

جمال العادات السعودية الأصيلة في العاصوف

الجار للجار هكذا صورت لنا مشاهد مسلسل العاصوف في حلقته الثانية حينما استقبلت الممثلة ليلى السلمان جارتها الجديدة أم راشد وكيف جسدت روح البساطة في استقبال الجارة وحق شرب القهوة لها في البداية وكيف أن روح الطيبة كانت هي السمه الغالبة في تلك الحقبة ، ورغم بقاء هذه العادات حتى وقتنا الحالي إلا أن البساطة التي كانت تعيشها السعودية في تلك الفترة هي ما جسدت جمال هذه العادات في ذلك الوقت .

ولم يكن حق الجار وحدة من العادات السعودية التي صورها المسلسل بل روح العطاء بين سكان الرياض خصوصا البائعين في الأسواق والذين كانوا يرتبطون سويا بحب وعطاء ، ولم ينقل المسلسل العادات السعودية فقط بل أظهر اللهجة النجدية التي كانت لها الغلبة في المسلسل واستبدال كلمة الغرفة أو المجلس بالروشن والتي كانت تستعمل في ذلك الوقت للغرف الموجودة بالطابق الثاني ، هذا عدا المصطلحات الأخرى التي يتبادلها الممثلون خلال المشاهد المختلفة .