هل خسر ظافر العابدين في "ليالي أوجيني" ما ربحه العام الماضي في "حلاوة الدنيا"؟
رغم الأصداء الطيبة التي لاقاها مسلسل "ليالي أوجيني" منذ بدء عرض حلقاته في موسم رمضان 2018، والإشادة بكثير من عناصره، وأيضا بمستوى تمثيل أغلب المشاركين به، لكن على نحو غير متوقع كان يلاقي ظافر لعابدين دوما انتقادات سلبية، تبدأ بإصراره على عدم الحديث بنبرة صوت واضحة، ولا تنتهي عند كونه يكرر نفسه ولا يقدم جديدا يذكر!
ظافر العابدين بين "حلاوة الدنيا" و"ليالي أوجيني"
ظافر العابدين الذي قدم دورا قويا وملهما في مسلسل "حلاوة الدنيا" في رمضان 2017 مع هند صبري، حيث كان أداءه أكثر انضباطا وأبعاد الشخصية أكثر ثراءا، وبرغم أن الدور كان رومانسيا ولكنه لم يكن يعتمد على الهمس الذي لا يسمعه أحد.
عاد في "ليالي أوجيني" ليتراجع أكثر من خطوة إلى الوراء، ورغم شعبيته كممثل وسيم يقدم أعمالا رومانسيا، ولكنه بالطبع لم يكن على المستوى المتوقع في مسلسله الحالي مع أمينة خليل، بل كثير من أصحاب الأدوار الثانية تفوقوا عليه.
هل نجح ظافر العابدين في إقناع الجمهور بشخصية الدكتور فريد؟
ويقدم ظافر العابدين بشخصية فريد بشكل فاتر، ويعتمد على نمط أداء ثابت لا يتغير، ويبدو وكأنه فهم الرومانسية في فترة الأربعينيات بشكل خاطئ، حيث لا يسمع المشاهد ماذا يقول أصلا، وبدت مشاهده وكأنها طلاسم، ولم يتمكن من التعبير عن الانفعالات بشكل جيد كذلك، فهل يتعلم النجم المحبوب من هذا الخطأ قبل فوات الأوان.
"ليالي أوجيني" من إخراج هاني خليفة، وبطولة إنجي المقدم وأسماء أبو اليزيد، ومراد مكرم، ونادين.