نجوم لا تليق بهم البطولة المطلقة فهل يعترفون بإخفاقهم؟
مع نهاية عرض مسلسلات رمضان 2018، بدا واضحا أن الإخفاق كان حليف مجموعة من النجوم، حيث لم يصاحب أعمالهم جدلا يذكر، وإن جاء ذكر مسلسلاتهم كان على الأغلب مرفقا بعبارات سلبية، حيث أنهم بالفعل ظلموا أنفسهم بالإصرار على البطولة المطلقة، دون اهتمام بباقي تفاصيل العمل فنالوا ردا سريعا من الجمهور وهو أقسى رد يمكن أن يتعرض له الفنان أي "التجاهل"!
خاسرون وخاسرات من فكرة البطولة المطلقة
أبرز الخاسرين من موجة البطولة المطلقة هي دينا الشربيني، والتي تصنف على أنها واحدة من أبرز وأقوى ممثلات جيلها، وهو أمر لا شك فيه، ولكن حينما يتعلق الأمر بالبطولة المطلقة فقد تعجلت كثيرا بمسلسل "مليكة" مع دور لا يليق بها ولم تمسك أبعاده جيدا، ومع فريق ممثلين أيضا لم يكن بالمستوى المطلوب، رغم جودة القصة واحتواءها على أحداث مشوقة، ولكن دينا الشربيني التي كانت تلاقي إشادة دائمة بأدوارها المميزة، مثلما حدث في "جراند أوتيل" و"خلصانة بشياكة"، و"أفراح القبة"، تركت الأدوار الثانوية وذهبت مسرعة نحو البطولة فكان مصيرها عدم الالتفات بالمرة، وغابت عن أية منافسات.
هل يعيد النجوم حساباتهم؟
مثلها أيضا الفنان كريم فهمي بمسلسله "أمر واقع"، حيث يقدم أول بطولة مطلقة تليفزيونية له، ورغم الإنتاج السخي والقصة التي تبدو مثيرة، خصوصا وأنها تدور حول ضابط يحاول الانتقام ممن ظلموه، وتوحي بأن الجمهور سوف يقبل عليها مثلما حدث مع "كلبش"، ولكن على ما يبدو أن كريم فهمي لا يتمتع حتى الآن بالثقل الذي يجعله يحمل على عاتقه مهمة مثل هذه، كما أن الحدوتة جاءت مكررة بعض الشيئ، ليعرض مسلسل "أمر واقع" وينتهي ولا يتذكر الجمهور منه سوى أغنية التيتر اللافتة التي أدتها الموهوبة ياسمين علي والتي تحمل عنوان "اتفاءلوا بالخير".
زينة وعلي ربيع..متى يعلمان الدرس؟
الفنان علي ربيع أيضا لاقى انتقادات واسعة ببطولته المطلقة في التليفزيون "سك على اخواتك"، حيث تميز أداءه بالاستهتار الشديد، بالإضافة إلى ضعف السيناريو، في حين أن الجمهور يتقبله بسهولة كبطل ولكنه لم يكن على قدر المسؤولية وتسرع وتعامل بإهمال شديد مع هذه الفرصة، بعكس زميله مصطفى خاطر في "ربع رومي".
وبالرغم من النجاح الكبير الذي حققته زينة العام الماضي في دور "ليلى" وهي شخصية مساعدة قدمتها في مسلسل "لأعلى سعر" مع نيللي كريم، جاءت في دور كاميليا منصور بمسلسله "ممنوع الاقتراب أو الصتوير" هذا العام وكأنها لم تأت، حيث خرج العمل من أي جدل، ولم يحقق نسب مشاهدة مرتفعة، إلا للحلقات التي قامت زينة بتمويلها للمشاهدة عبر صفحتها، فهل تعي زينة قيمة الدرس جيدا، خصوصا وأن مسلسلاتها التي تظهر فيها كبطلة أولى دوما تلاقي انتقادات مثملا حدث فيما قبل في "ليالي وأزمة نسب"، وهاهو الأمر يتكرر هذه السنة.