الحلقة 26 من مسلسل "هارون الرشيد" 2018
الحلقة 26 من مسلسل "هارون الرشيد" 2018 يتم الكشف فيها عن احدى خطط البرامكة لإيلاء ولاية خراسان والرقة الى المأمون نجل الجارية مراجل وذلك لسد الباب على شقيقه الأمين.
البرامكة بموقف محرج
"زبيدة" التي تأمر الحاجب ابن الربيع بملاحقة كل تحركات البرامكة داخل القصر، يوكل هذه المهمة الى اللص ليث الذي يتمكن من التسلل الى مكتب يحيى البرمكي، ويكتشف كتابا مزورا لمنح ولاية خراسان والرقة للمأمون.
يعلم هارون الرشيد بأن اللص ليث بدأ بنقل الأخبار لزوجته زبيدة، فيواجهه بالأمر، لكن ليث يتملص بذكاء من الاتهام ويؤكد بأنه كان سيخبره بالأمر، ويكشف له مضمون كتاب المأمون الذي عثر عليه في مكتب البرمكي.
هارون الرشيد تعمد في اليوم التالي اقتحام مكتب البرمكي والجلوس على كرسي المكتب، فيطلب من الأول قراءة الرسالة المتواجدة على الطاولة، مما يسبب احراجا كبيرا للبرمكي وصدمة له بعد انفضاح أمر الكتاب المزور، فيكتفي الرشيد بلومه مبيتا له نوايا الانتقام منه جزاء فعلته.
زبيدة تحل لغز ابيات الشعر
على المقلب الآخر، ما يزال الرشيد غارقا بهيامه بالجارية "ضياء"، فيما ينتظر ان تستطيع فك الاحجية التي شغل بها نساء القصر، فتدخل عليه امام مجلسه وتتلو عليه حل اللغز قائلة :"أخ طالما سرني ذكره وقد كنت أغدو إلى قصره وصرت أشجي عند ذكره فقد صرت أغدو إلى قبره"، الا ان لجنة الحكم من الشعراء التي ضمت الأصمعي والنسائي وأبو العتاهية رفضت الاجابة بتبرير بأن ضياء كسرت قواعد الفراهيدي في علم العروض فاستقام المعنى وهُدم المبنى.
فيما تفاجئ زبيدة الحاضرين بالدخول عليهم وتتلو لهم الحل بالمبنى الصحيح قائلة: "أخ طالما سرني ذكره فقد صرت أشجى لدى ذكره وقد كنت أغدو إلى قصره فقد صرت أغدو إلى قبره"، فيأمر الخلفية بمكافأتها بوزنها ذهباً وفضة، فتتبرع بهم لتأمين الماء على طريق الحجيج لبيت الله الحرام.