الحلقة 28 من مسلسل "هارون الرشيد" 2018
الحلقة 28 من مسلسل "هارون الرشيد" 2018 تشهد تطورات كثيرة بعدما بدا أن الخليفة قد اتخذ قرارا بالقضاء على البرامكة خلسة بدون أن يشعرهم، لكنه قام بإرهابهم أولا من خلال إشاعة بأن الفضل البرمكي (نضال نجم) يريد الهجوم على القصر برفقة "يحيى الطالبي محاطا بخيرة جنود جيش الخلافة "، وقيامه بالصياح لكل جنوده وأعوانه لنجدة القصر.
هارون الرشيد يبدأ بانقلابه على البرامكة
يحيى البرمكي (ياسر المصري) حاول ان يوضح للخليقة بأن الأمر ليس كما يظن، انما الفضل جمع خيرة الفرسان والجيوش ليرهب أعداء الدولة، لكن الرشيد سأله بذكاء لماذا يأتي الفضل بكل هذه الجيوش معه ولم يذهب مباشرة إلى جورجان للقضاء على الفتنة هناك، ما أوقع البرمكي بالإحراج.
وبعد ان حقق الرشيد (قصي خولي) غايته برؤية حالة الرعب التي انتابت البرامكة، من ثم إبلاغه بأن الفضل وصل الى أبواب القصر وحيدا، ترك الأخير بأن يلتقي والده الذي وبخه بالسر قائلا له أنه أخطأ في فعلته، لكن الفضل اكد لوالده بانه تعمد هذا الأمر كيف يرهب الخليفة ويوصل رسالة له غير مباشرة يحذره فيها بأن البرامكة أقوياء وعليه عدم العبث معهم.
ثم يلتقي الخليفة في بهو القصر الفضل الذي أصر على اصطحاب سلاحه معه، فسخر الخليفة منه وسأله عما اذا كان لم يتسن له الوقت بنزع السلاح ام انه أراد إرهاب الاعداء، ما سبب حرجا للأخير وقال بأنه لم يتسن له الوقت، بعدها يوجه له الخليفة رسائل مبطنة بأن الدولة العباسية قوية منذ أجداده وقبل مجيء البرامكة.
نهاية حزينة لقصة حب "ضياء"
من ناحية ثانية، تنتهي قصة الحب بين ضياء (علا ياسين) والخليفة بعدما يامر بإعتاق الاولى ويمنحها الجواهر والأموال تعبيرًا عن حبه لها، لتبدأ حياة جديدة في المكان الذي تختاره، لكن تحزن جدا وتؤكد بأنها لا تريد إلا قلبه، فيلمح لها بأن الحياة هنا في القصر صعبة ويخاف عليها، لذا أراد ان تعيش حياتها كما تشاء، فتبكي ثم تطلب منه بأن يهبها "مُهج" وهو راعي الجواري الذي ساندها في فترة مرضها، فوافق على الأمر.