نجوم يحرصون على نفي شائعات لم يطلقها أحد فيساهمون أكثر في انتشارها!
لعبة الشائعات دوما ما يلجأ إليها الفنانين من أجل مزيد من الشهرة وهو تكنيك شائع منذ عشرات السنين، بأن يعمد أحد الفنانين إلى إطلاق شائعة ما على نفسه بشكل سري لتنتشر بصورة كبيرة ويتم يتداولها مما يساهم في جعل اسمه حاضرا في الأخبار لاسيما إن كانت الشائعة صادمة، الأمر تغير في هذه الأيام بعض الشئ حيث باتت هناك طرق آخر للانتشار مثل جلسات التصوير اللافتة مثلا والفيديوهات السريعة على السوشيال ميديا، ولكن الغريب أن المشاهير لازال لديهم أزمة ما في كيفية التعامل مع فكرة الشائعات!
كيف يدير النجوم لعبة الشائعات؟!
حيث أن بعض النجوم باتوا يستسهلون بشدة فكرة الرد على أي معلومة بسيطة عنهم عبر السوشيال ميدي، حتى لو كانت المعلومة انتشرت في نطاق ضيق للغاية ولم تثر ضجة، ليساهموا دون أن يدروا في مزيد من البحث حول الأمر وانتشارالشائعة التي تكلفوا عناء نفيها بصورة أكبر!
أمل حجازي ترد على شائعة لم تنتشر!
الفنان أمل حجازي مؤخرا حرصت على نفي شائعة خلعها الحجاب، وقالت عبر أنستجرام أنها سعيدة بمظهرها الجديد ولن تبادر أبدا إلى خلع حجابها وأن الشائة غير صحيحة، في حين أصلا أن الشائعة لم تداول من الأساس على الأقل عبر منصات مهمة، وأغلب المتايعن علموا للمرة الأولى من خلال تدوينة أمل حجازي، ليتصاعف البحصثحول مصدرها وأساسها بعد ما قالته أمل، وكان الأفضل لها هنا التجاهل، لأن الجميع لم يتحدث عن فكرة خلعها الحجاب بقوة إلا بعد بيانها الأخير.
أمير كرارة لم يلجأ للتجاهل وهذه النتيجة!
أمير كرارة قبل أيام قليلة فعل الشيئ نفسه، حينما أقدم على نشر فيديو يتحدث فيه إلى جمهوره ويطمئنهم على صحته، نافيا تعرضه لحادث، ومؤكدا أنه بخير ويواصل تمريناته، ومعلنا غضبه كذلك ممن أطلق شائعة إصابته.
الغريب أن لا أحد كان قد سمع بشائعة تعرض كرارة لحادث قبل أن يبادر هو إلى الحديث عنها، بل وبتصرفه هذا زاد من قلق الجمهور الذي أصبح يتحدث حول الأمر بصورة أكبر.
نجمات ينفين ارتباطهن بزملاءهن..شائعات غير موجود أصلا!
وكانت منة فضالي قد حرصت قبل فترة على كتابة تدوينة تفصيلية تنفي فيها ارتباطها رسميا بالفنان الشاب أحمد فريد وتؤكد على أنه مجرد صديق، في حين أن الشائعة لم تنشر في حيز ملحوظ كذلك وأغلب الجمهور عرف اسم أحمد فريد للمرة الأولى بعدما تكلمت عنه منة فضالي، حيث كان تصرفها غريب بأن تنفي شائعة غير موجودة.
الأمر نفسه حدث مع مي سليم، حينما أصرت على إصدار بيان صحفي رسمي نفت فيه أنها تعيش قصة حب مع الفنان محمد كيلاني، فهي هنا كانت تنفي شائعة غير متداولة من الأساس، بل ساهمت هي ببيانها في زيادة اللغط حولها.
وكانت راندا لبحيري قد نفت أيضا ارتباطها بالفنان محمد نجاتي بعد خضوعهما لجلسة تصوير مشتركة رغم أن الشائعة لم تكن واسعة الانتشار بالمرة، وهي ساهمت في لفت النظر إلى جلسة التصوير بشكل أكبر ولم تنجح طريقتها في غلق الموضوع حينها.