صداقات النجوم الكبار بعد الطلاق..عشرة العمر تتغلب على قواعد الانفصال!
صداقات النجوم بعد الطلاق على الأغلب لا تستمر طويلا، حتى في وجود الأبناء تظل العلاقة طيبة، فيما ينشغل كل طرف بحياته ولا يعود حاضرا في أنشطة الشريك السابق، ولكن فيما يتعلق بصداقات كبار النجوم بععد الطلاق، فهم يعطون أمثلة في إظهار المودة وفي مساندة الشريك السابق وفي تغلب قواعد عشرة العمر وحقوق الصداقة مهما كانت الظروف.
الصداقة أولا..شعار فاروق الفيشاوي وسمية الألفي
الفنان فاروق الفيشاوي هو الصديق المقرب من النجمة الكبيرة سمية الألفي برغم طلاقهما منذ ثلاثين عاما تقريبا وارتباطه أكثر من مرة بعدها، حيث أنهما يلتقيان دوما، كما أنه ساندها كثيرا في رحلتها المرضية، وهي كذلك وقفت بجواره في أوقاته الصعبة، حتى أن كثيرون ظنوا أنهما عادا لبعضهما البعض ولكن سمية الألفي نفت هذه الأنباء، ولدي سمية الألفي وفاروق الفيشاوي ابنين هما أحمد وعمر، ولديهما من أحمد حفيدة وحيدة هي لينا.
نادية الجندي ومحمد مختار..عشرة عمر رغم كل الظروف
أيضا يعتبر المنتج محمد مختار هو الصديق الأول لطليقته الفنانة نادية الجندي، فبالرغم من زواجه بعدها من الفنانة رانيا يوسف وإنجابه منها طفلتين، ولكن حتى الآن نادية الجندي هي الأقرب إليه وكان يشتكي إليها من مشاكله العائلية مع رانيا يوسف قبل أن يطلقها، وذلك بحسب تصريحات سابقة للفنانة نادية الجندي، فعشرة العمر بينهما انتصرت على كل تلك الظروف.
نجوم لم يفرقهم الطلاق
الفنان سامح الصريطي طلق منذ سنوات الفنانة نادية فهمي، ولكن في أوقات مضاعفات مرض ألزهايمر الذي ألم بها، كان هو أول من وقف بجوارها وأشرف على رحلة علاجها، حيث أن العلاقة الطيبة بينهما مستمرة، ولازال يراعي شؤونها بحكم أن لديهما ابنتين شابتين، بينهما ابتهال التي تعمل بالتمثيل.
كذلك هناك علاقة صداقة عميقة بين الفنانة سميرة أحمد وطليقها المنتج صفوت غطاس، فهما يحضران أغلب الأنشطة الفنية سويا، ويلتقيان بصفة مستمرة، حتى أنهما بعد الطلاق ظلا يتعاونان معا على المستوى الفني.