في عيد ميلادها الـ42..كيف استعادت حورية فرغلي تألقها وعوضت خسارتها في العامين الأخيرين؟
ربما تشهد نهاية عام 2018 وبداية 2019 انفراجة جديدة في مشوار حورية فرغلي الفني، بعدما تعطلت في السنوات القليلة الماضية بسبب ظروف حالتها الصحية وابتعادها عن الأضواء لفترة وسفرها وعدم استقرارها.. فهل يكون اليوم 18 أكتوبر الذي تحتفل فيه حورية بعيد ميلادها الـ42؛ هو بداية جديدة لها على المستوى الفني والاجتماعي؟
ظروف المرض التي مرت بها حورية فرغلي وإجرائها لأكثر من عملية جراحية لأسباب مختلفة، كان قد وقف عائقًا أمام مشوارها الفني في الفترة الماضية، إضافة إلى أنه بات أيضًا عائقًا نفسيًا لها، فمن المؤكد أنها تتمنى نسيان تلك المرحلة.
عملية جراحية وبداية جديدة
حورية فرغلي أجرت هذا العام عملية جراحية بالأنف، من أجل تسهيل التنفس، لتكون آخر عملية بعد سنوات من الألم بسبب عدد من العمليات الخاطئة التي قامت بها عقب تعرضها لتهشم في عظمة الأنف أثناء ركوبها الخيل، وهو ما أثر وقتها على قدرتها في التنفس وتوابعه حيث تغيرت نبرة صوتها وطريقتها في الكلام بطريقة ملحوظة، أثرت أيضًا على أدائها التمثيلي في بعض الأعمال.
حورية كانت قد ابتعدت في الفترة الأخيرة عن المشاركة في الفعاليات الفنية وكانت تكتفي بالظهور في عدد قليل من البرامج، وكان يصحب ظهورها بعض الجدل من متابعيها بسبب حكايتها عن المآسي التي مرت بها، سواء في المرض وتجربتها مع السرطان واستئصال الرحم بسببه وعدم قدرتها على أن تصبح أم، بالإضافة إلى الخذلان الذي تعرضت له من بعض المقربين منها.
هل ستعوض حورية فرغلي ما فقدته في الفترة الأخيرة؟
لكن بمجرد أن أجرت حورية فرغلي العملية الجراحية الأخيرة لأنفها وبدأت تعود لطبيعتها مرة أخرى، بات ظهورها ومشاركتها في الفعاليات الفنية والمجتمعية أكثر كثافة، حيث سافرت مع فريق عمل فيلمها الأخير "طلق صناعي" لحضور فعاليات مهرجان مالمو بالسويد، كذلك حضرت مؤخرًا مؤتمر الجمعية المصرية لرعاية الصحة الإنجابية لإطلاق مبادرة الحق لمرضى السرطان في الإنجاب، لتشارك الحضور بتجربتها مع المرض.
كما أنها بدأت في التحضير لعمل سينمائي جديد بعنوان "استدعاء ولي أمر عمرو" والذي سيشاركها في بطولته الفنان محمد رجب، ومن تأليف محمد سمير مبروك، وإخراج علي رجب.
الجدير بالذكر أن حورية فرغلي ولدت بدولة الإمارات عام 1976 وحصلت على الجنسية اﻹماراتية، ودرست إدارة الأعمال بإنجلترا، كما بدأت حياتها الفنية عام 2010 عن طريق الصدفة فكان أول ظهور لها من خلال فيلم "كلمني شكرًا"، وكان ثاني ظهور لها من خلال مسلسل (الشوارع الخلفية) عام 2011.
وحصلت حورية على لقب ملكة جمال مصر عام 2002 وهو اللقب الذي تنازلت عنه بعد أربعة أشهر فقط من تتويجها، كما أنها من المعروف عنها أنها تعشق رياضة الفروسية، وقد حققت فيها بطولات عديدة.