سلاف فواخرجي تستعيد ذكريات "الشتوية" مع والدتها الراحلة برسالة مبكية
استرجعت النجمة السورية سلاف فواخرجي ذكرياتها السعيدة مع والدتها الراحلة الكاتبة إبتسام أديب تزامناً مع اجواء الشتاء والطقس البارد في موطنها سوريا، ووجهت للراحلة رسالة مؤثرة عكست فيها مدى افتقادها لدفء حضن الأم وترداد اسمها في أرجاء منزلهما.
سلاف فواخرجي تستعيد ذكرياتها مع والدتها
سلاف فواخرجي شاركت جمهورها بأوجاعها التي انتباتها بهذا الفصل والتي تتعلق بذكرياتها مع والدتها، ونشرت صورة للفقيدة في شبابها وأرفقتها بتدوينة جاء فيها :" من أحلى الأوقات على قلب ماما كنا لما نفرش السجاد كل سنة بأول الشتا ، ونحس بالكنكنة والدفا أكتر ، والشتا أصلا بيلمنا ع بعضنا أكتر...".
وأضافت بكلام مؤثر :"مبارح فرشتلك السجاد بالبيت متل ما انت بتحبي ياماما ، وكنت معي بكل تفصيل... بس مادفيت ، البرد كان أكتر من أي برد عشته... شكلها الشتا اللي جاية أقسى ... وشكلي مارح ادفا... وطلعتي انت عم تلمينا وانا اللي مفكرة انه الشتا...".
سلاف فواخرجي مشتاقة لوالدتها
سلاف فواخرجي عبرت عن اشتياقها الشديد لوالدتها التي رحلت عن عالمنا هذا العام بعد صراعها مع المرض وقالت لها :" لبست بيجامتك لادفا ولو شوي ، وشم ريحتك فيها لارتاح ولو شوي ، وصرت قلك شو ساويت لتنبسطي مني... مابدي اكتر ياماما... شو اشتقت ناديلك..وشوحلوة كلمة ... ماما".
وتفاعل الجمهور مع رسالة سلاف فواخرجي لوالدتها معربين عن تأثرهم بأوجاع نجمتهم، وتمنوا لوالدتها بأن تغمرها الرحمة.
وكانت سلاف تقطن مع زوجها وأولادها ووالدها ووالدتها في المنزل نفسه، وحرصت في أواخر أيام والدتها على ملازمتها خلال فترة مرضها، وكانت ترعاها وتهتم بها بنفسها.