مخرج الفيلم السعودي "عمرة والعُرس الثاني":قصص النساء بالعمل مأخوذة من أحداث حقيقية
افتتح الفيلم السعودي "عمرة والعرس الثاني"، بالأمس، مسابقة "آفاق السينما العربية"، ضمن فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك بحضور أبطال الفيلم وحضور مكثف من الجمهور.
مخرج الفيلم يكشف كواليس تصويره
وعقب عرض الفيلم تحدث أبطال العمل عن كواليس تصويره، حيث وصف مخرج الفيلم محمود صباغ التجربة بأنها مضنية ولكنها ممتعة، لافتًا إلى أن الفيلم كان تنفيذه صعبًا وقد تم تصويره في السعودية.
وأوضح مخرج "عمرة والعُرس الثاني" أنه اعتمد في الفيلم على اختيار أبطال سعوديين ويمثلون لأول مرة، ومن أبرزهم الفنانة شيماء الطيب، التي جسدت الشخصية الرئيسية بالفيلم، مُضيفًا أنها تدربت على التمثيل لمدة 4 أشهر، فهي لم تكن ممثلة محترفة من قبل.
شيماء الطيب.. ممثلة لأول مرة
وكشف محمود صباغ أن قصة الفيلم تدور حول الذكورية المجتمعية وسوء التعامل مع المرأة وحقوقها، موضحًا أنه اعتمد على الأسلوب الكارتوني في تناول الأحداث، كما أنه قصد وجود بعض المبالغات في عدد من المشاهد بدلًا من إظهارها بشكل سوداوي.
وأشار المخرج إلى أنه كان يبحث من البداية عن فنانة لم يسبق لها التمثيل، ووقع اختياره على شيماء الطيب، موضحًا أن شيماء في الواقع أصغر سنًا من الشخصية التي تؤديها، مُتابعًا: "أكاد أجزم أنها الاختيار الصحيح".
مشاهد مقتبسة من أحداث حقيقية
وأكد محمود صباغ أن بعض المشاهد والحالات التي ظهرت في فيلم "عمرة والعُرس الثاني" مقتبسة من أحداث وأشخاص حقيقيين، مثل المحامي الذي قصدته عمرة من أجل مساعدتها في الخلع من زوجها.
الجدير بالذكر أن "عمرة والعرس الثاني" من إخراج محمود صبّاغ، صاحب تجربة فيلم "بركة يقابل بركة"، الذي عرض في العديد من المهرجانات؛ ومن بطولة شيماء الطيب ومحمد الحمدان وخيرية نظمي، وموسيقى تصويرية للمؤلف الموسيقي المصري تامر كروان، ومدير التصوير فيكتور كريدي.
تدور أحداث الفيلم حول ربة منزل في الرابعة والأربعين من عمرها، تعيش مع زوجها المتقاعد حياة عادية، إلى أن تكتشف أنه ينوي الزواج من فتاة شابة، فيحدث تحول كبير في حياتها التي تبدأ في التفكك، ثم تتوالى الأحداث في إطار رؤية سينمائية تستعرض الكثير من تفاصيل الحياة اليومية في المجتمع السعودي.