تفاصيل مغادرة سعد لمجرد للسجن مجدداً.. هل حصل على البراءة؟
احتفل عدد كبير من أصدقاء سعد لمجرد بخبر الإفراج عنه بعد شهرين من تواجده بالسجن الفرنسي مؤخراً، ووجه البعض له التهنئة بحصوله على البراءة، وهو ما أثار الجدل وتضارب الأخبار حول حقيقة حصوله على البراءة ومغادرته السجن نهائياً في الساعات الأخيرة.
تطورات مفاجئة في قضية سعد لمجرد بفرنسا
ولا تزال أخبار الإفراج عن سعد لمجرد غير رسمية حتى الآن رغم تأكيد أصدقائه والمقربون منه للخبر، ولكن المؤكد أن سعد لمجرد لم يحصل على حكم نهائي في قضيته أو على البراءة، بعد ان كشفت عدة مصادر عن قرار قاضي التحقيقات الليلة بتحويل قضيته إلى الجنح، وهو ما يتيح له مغادرة السجن ولكن مع استمرار مراقبته والتحقيق معه في القضية، على غرار ما حدث مع القضية الأولى.
وكشف موقع "ميديا بارت" الفرنسي، المتابع للقضية، ان مسئولاً رسمياُ كشف لهم عن قرار بالإفراج المؤقت عن سعد لمجرد على ذمة القضية الثانية، والتي دخل على إثرها السجن منذ شهرين، ونفى مغادرته بكفالة مالية اليوم كما تردد في بعض المواقع، وفي نفس الوقت كشف الموقع عن تفاصيل جديدة وصادمة في قضيته الأولى والتي دخل بسببها السجن العام الماضي.
وزعم الموقع حصوله على أدلة من سجلات التحقيقات مع سعد لمجرد تضعف موقفه في القضية مثل رسائل نصية بينه وبين الفتاة المدعية، وكذلك رسائل لأصدقائه بجانب آثار اعتداء على الفتاة بجانب نتيجة تحليل الحمض النووي والتي أثبتت اعتداءه عليها، ولكن اعتبر البعض الأدلة غير حقيقية خاصة انه حصل على قرار لصالحه بتحويلها من اغتصاب إلى اعتداء والتي تنخفض عقوبتها إلى ما يقارب 7 سنوات سجن في حال ادانته.
وذكر عدد من المقربين من سعد لمجرد وصفحات لجمهوره على مواقع التواصل، أن سعد لمجرد يقضي الساعات الأولى له حالياً خارج السجن، ومن المتوقع ان يعلن فريق دفاعه غداً تطورات موقفه القانوني في القضيتين بعد الإفراج المؤقت عنه، وأكد صديقه ومنظم حفلاته سفيان الحراق الأمر قائلاً:" الحمدلله على سلامتك اخويا العزيز..سعد خرج قبل قليل الحمدلله"، وقال صديقه الملحن محمد نوبال:" المهم سعد تم اطلاق سراحه.. التفاصيل فيما بعد"، فيما وجه له الفنان زياد برجي رسالة قائلاً:" مبروك صديقي.. كان شكي بمحلو وكنت بس ناطر خبر البراءة".
وتعتبر تلك المرة الثالثة التي يغادر بها سعد لمجرد السجن بقرار إفراج مؤقت، بعد القبض عليه في المرة الأولى العام الماضي وأفرج عنه بعد شهور وسمح له بالسفر إلى المغرب، قبل ان يقبض عليه للمرة الثانية هذا الصيف بتهمة اغتصاب جديدة، وأفرج عنه بعدها بيومين، قبل ان يعود للسجن مرة أخرى ويحصل على قرار ثالث بالإفراج المؤقت اليوم.