"تخاريف" وفاء الكيلاني..هل هو البرنامج الأضعف في مسيرتها؟!
الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني دائمًا ما تصبح مع كل برنامج جديد تقدمه حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التصريحات الحصرية والملفتة التي تستطيع اقتباسها من ضيوفها، سواء كانت أسرار خاصة بحياتهم الخاصة أو مشوارهم الفني.
تخاريف.. لا جديد
وفاء الكيلاني الإعلامية التي طالما عرفها الجمهور بالاختلاف والتغريد خارج السرب، ربما فقدت بعض من هاتين الصفتين خلال تقديمها برنامجها "تخاريف" الذي كان يُعرض عبر شاشة MBC، كذلك لم تكن حلقات هذا البرنامج أقوى مما قدمته في السابق، بل على العكس، لم تخرج من ضيوفها بتصريحات جديدة أو ملفتة، تكون حديث الجمهور، إلا مثلا مع حلقة الفنان الأردني إياد نصار وتصريحاته عن زوجته السابقة والزوجته الحالية، وأيضا حلقة وائل كفوري.
تكرار الفقرات
التكرار في فقرات بعض الحلقات أيضا كان أحد أسباب الملل الذي شعر به الجمهور عند مشاهدة البرنامج، فكانت كل حلقة تطلب من الضيف الغناء والرقص، وهو ربما ما كانت تعتقد انه سيكون جاذبًا للجمهور، رغم أنها حيلة قديمة ولا تحمل أي ابتكار.
تيم حسن.. الحاضر الغائب
كذلك استغلت وفاء الكيلاني اسم زوجها الفنان السوري تيم حسن، في بعض الحلقات، حيث يعتبر النجم الوسيم هو "الحاضر الغائب" في تخاريف" زوجته، ربما من أجل إضافة جزءًا طريفًا في حديثها مع الضيوف، لكن الحديث عنه لم يكن طريفًا في كل مرة، بل كان مقحمًا بدون مناسبة.
فخلال استضافتها للفنانة منى واصف، كانت إحدى الفقرات تتطلب أن تختار بعض النجوم لاقتيادهم معها إذا امتلكت "ميكروباص" يومًا ما، فمازحتها "واصف" وقالت لها إنها يمكنها أن تأخذ تيم حسن معها، لتسارع وفاء الكيلاني وتؤكد أنها تريد الصعود معهما لأنها مرتبطة به كثيرًا
كذلك خلال استضافتها للفنانة اللبنانية نانسي عجرم، طلبت منها وفاء أن تغني أغنية "يا سلام" لأن تيم حسن يحبها كثيرًا، أما في حلقة "أبلة فاهيتا" التي تعد أخر حلقات البرنامج حتى الآن؛ فتغزلت فاهيتا في تيم، ممازحة وفاء الكيلاني بقولها إنه من غير العادل أن ترتبط به -وفاء- بمفردها.
فهل يعتبر "تخاريف" مقارنة ببرنامجي الكيلاني السابقين على الأقل "الحكم والمتاهة"، هو الأضعف؟!