جويل تكشف للمرة الأولى مفاجآت عن تبنيها لطفل صغير وكيف استقبلت عائلتها الأمر..فيديو
خبيرة التجميل اللبنانية الأشهر جويل مردينيان، حلت ضيفة على برنامج "أنا هيك" الذي قدمه الإعلامي نيشان عبر قناة الجديد، حيث تحدثت عن الضجة التي أثيرت مؤخرا بعد تبنيها طفل عمره أسابيع، وأطلقت عليه اسم ناثان.
جويل: أحلم بتبني طفل منذ سنوات طويلة
جويل التي اعترفت بكل شجاعة أن عمرها الآن 43 عاما، فجرت مفاجأة أيضا حول أنها كانت تحلم بتبني طفل منذ أن كانت صغيرة، حيث كانت تفكر كثيرا في أن الأطفال الذين يعيشون في الملاجئ ليس لديهم أسرة، وكانت تخاف عليهم، وأكدت جويل أنها تحاول منذ سنوات في أن تفوز بتبني طفل، وأشارت إلى أنها حاولت أن تتبنى طفلة منذ عامين واجتهدت كثيرا في هذا ولكن لم تتمكن، حيث عثر البعض على فتاة تائهة ورغبت في أن تحظى بتبنيها، ولكنها أخيرا حققت الأمنية في ديسمبر الماضي، لافتة إلى أن أفراد عائلتها يعلمون برغبتها هذه منذ وقت طويل جدا، وسارعوا لتهنئتها فور تحقيق الأمنية، وبالطبع بينهم زوجها ووالدتها التي تصغرها بدورها بـ16 عام ونصف فقط، وقالت جويل هنا سرا طريفا، وهو أنها كانت تعتقد وهي صغيرة أن والدتها تبنتها لأن عمرها كان صغير جدا على أن تكون أما لطفلة في عمرها.
جويل تكشف مشوارها مع التبني
أضافت جويل أيضا أن ابنيها بيلي 17" سنة" وإيلا "8 سنوات"، سعيدان جدا بناثان، وخصوصا إيلا التي كانت تطلب منها دوما أن تأتي لها بأخ صغير، وتابعت جويل لتصف شعورها بعد التبني:"هو أجمل شعور، وهناك حب عميق لدي لناثان، بل هو شعور جنوني، ففور أن أنهيت الاجراءت وأخذته شعرت أنه ابني حقيقة وظللت أتحدث معه لمدة ساعتين بالسيارة، بل رأيت أنه يشبه في ملاحه ابني بيلي حينما كان في عمره، ومن الرائع أن نشجع الجمهور على المشاركة في تغيير حياة الناس للأفضل.
نصيحة جويل للجمهور وتؤكد:أتمنى أن تكون الملاجئ فارغة
جويل قالت أيضا أنها لم تتوقع أبدا تلك الضحة التي أثيرت بشأن تبنيها لناثان ولهذا حذفت أول صورة لهما معا، وقالت أنها ترغب في مشاركة حكايتها لتشجع الأمهات المترددات في الإقدام على تلك الخطوة، وتؤكد لهن أنهم سوف يشعرن بإحساس الأمومة كاملا، وقالت أنه سوف تبلغ الطفل حينما يكبر بأنه متبنى، وشددت على أن الفقر ليس عائقا للتربية السليمة وضربت مثالا ببعض أٌقاربها، وذلك حينما أُثارر نيشان قضية تتعلق بأن التبني والتربية الصحيحة مرهونان بالثراء.
واختتمت جويل حديثها قائلة :" كنت أتمنى أن أقوم بالخطوة في عمر أصغر لأتمكن من تبني أطفال أكثر، وحلمي أن تكون ملاجئ الأيتام فارغة وأن يحظى كل طفل بعائلة".