انتقادات وتساؤلات بعد الحلقة الأخيرة من "أهو ده اللي صار".. أبرزها عن مصير علي بحر وأصداف

انتهت أمس السبت، حلقات مسلسل "أهو ده اللي صار" الذي تلعب بطولته روبي وأحمد داود، وبالرغم من تشوق الجمهور لمعرفة نهاية المسلسل إلا أن البعض قد صُدم من تفاصيل الحلقة الأخيرة، التي أثارت الانتقادات والتساؤلات.

مصير علي بحر وأصداف

أبرز الانتقادات التي وجهت لصناع العمل هو عدم ظهور شخصيات كل من علي بحر وأصداف والشيخ زهار، بالرغم من أنهم شخصيات أساسية بالمسلسل وكان من المفترض معرفة كيف انتهى بهم الحال، مثلما شاهدنا نهاية كل شخصية رئيسية.

محمد فراج في شخصية علي بحر

ثاني الانتقادات كانت خاصة بشخصية والد سلمى، الذي اتضح أنه من وجه ابنته بالبحث عن تاريخ قصر نوار باشا بالإسكندرية، حيث كان يريد الاستيلاء عليه منذ طفولته، وبالتالي وقعت سلمى في حب يوسف وأصرت على الزواج به وهو ما نتج عنه تنازله عن القصر لها بعد ضغط والدها وعدم تسليمه للدولة باعتباره أصبح مبنى أثري.

مفاجأة والد سلمى

وكان الدافع الرئيسي وراء رغبة والد سلمى في الاستيلاء على القصر هو أنه كان كان ابن أحد العاملات به وعندما ذهب مع والدته في أحد المرات هناك، وتسبب في كسر "فازة" ثمينة؛ أحرجته "خديجة هانم" وعاملته بشكل أثار غضبه وجعله يصر على أن يكون القصر ملكه في يوم ما؛ وهو السبب الذي رآه البعض غير منطقيا ولا يدعو للانتقام من يوسف ومحاولة أخذ القصر بالقوة.

بالإضافة إلى ذلك، كانت طريقة غضب وانهيار سلمى من يوسف عندما علمت بأنه ليس "يوسف الثالث"، وأنه ابن "هلاوي" الزوج الأول لنادرة؛ توحي بأنها لن تعود له مرة أخرى مهما حاول مصالحتها لأنه أخفى عنها الحقيقة في البداية، لكنه عندما أبلغها بأنه تنازل عن القصر للدولة، وافقت بكل سهولة العودة له ولم تهتم بأن يكشف الحقيقة لاسرتها، كأنها كانت تغضب لتمسكه بالقصر وليس لأنه ابن شخص آخر تمامًا.

الظهور الأول لـ نادرة ويوسف 

البعض أيضًا انتقد فكرة ظهور صورة زفاف "نادرة ويوسف" لأول مرة في نهاية الحلقة، بأشخاص آخرين غير روبي وأحمد داود، كما اعتادوا، واعتبروه تسبب في انفصالهم عن أحداث الحلقات السابقة، رغم كون الأمر منطقيًا لأن يوسف الثالث أو داود، لم يكن من نسل يوسف الأول من الأساس، وبالتالي لا يوجد مبرر لتشابه الملامح بينهما، والأمر نفسه ينطبق على نادرة وسلمى.

نادرة ويوسف

الجدير بالذكر أن المسلسل بطولة روبي وأحمد داود وسوسن بدر ومحمد فراج وأروى جودة وعلي الطيب وهشام اسماعيل وتأليف عبد الرحيم كمال وإخراج حاتم علي.