محمود الجندي النجم الثاني الذى لم يحصل على بطولة..شاهدوا بالفيديو أدواره التي لا تنسى
رحل الفنان الكبير محمود الجندي فجر اليوم عن عمر يناهز 74 عاما، بعد رحلة مع المرض دامت لسنوات، ويعد الجندي من أبرز الفنانين المصريين الذين قدموا الأدوار الثانية بإبداع حقيقي، حيث أن كثير من أعماله التى تجاوزت الـ370 عملا فنيا لاتزال حاضرة فى الوجدان العربي، ولا يمكن أن تنسى برحيله.
محمود ابن العم المخلص فى "أبنائي الأعزاء شكرا"
يظل العمل الأول الذي لمع فيه اسم محمود الجندي محفورا باسمه كذلك حيث قدم شخصية محمود فى المسلسل الشهير "أبنائي الأعزاء شكرا" 1979، فقام بدور الناصح الأمين لأبناء عمه وكانوا نجوم كذلك يحيى الفخراني صلاح السعدني فاروق الفيشاوي، وترك الدور أثر حقيقى فى نفوس المشاهدين، وكان من أولى الأدوار التى حفرت اسم الجندي فى عالم الدراما.
مصطفى الشوان و" دموع فى عيون وقحة"
رغم مشاركة الجندي من قبل بشكل استثنائي مع الزعيم عادل إمام فى مسرحية "مدرسة المشاغبين"، غير أن قيامه بدور شقيق جمعه الشوان فى مسلسل" دموع فى عيون وقحة" والمعروض عام 1980، وحصد نجاح جماهيري هائل، يعد هو العمل الذي وضع محمود الجندي فى مكانة جديدة، وأصبح من الفنانين المطلوب تواجدهم فى الكثير من الأعمال الدرامية، بل أصبحت مساحة أدواره تزيد أكثر عن ما كانت عليه.
شوقى رضوان فى " الشهد والدموع"
أصعب أدور محمود الجندي التى قدمها على الإطلاق كانت فى مسلسل" الشهد والدموع" فى جزئيه الأول 1983 و قدم فيه شخصية شوقي رضوان، والثاني 1985 قدم فيه شخصية حسين ابن شوقي رضوان، ونجح الجندي كعادته فى التجربة المركبة التى مر بها، وظل دوره من الأدوار التى لا تنسى حيث بات مسلسل "الشهد والدموع" من كلاسكيات الدراما العربية.
نور العين فى فوازير " ألف ليلة وليلة: عروس البحور"
يعد أهم تتويج حصل عليه محمود الجندي نتيجة لنجاحه المستمر فى دراما الثمانينات، عندما حصل على دور البطولة لفوازير رمضان 1985، أمام الفنانة شريهان، ونجحت الفوازير نجاح باهرا، ورغم الإعجاب الكبير بقدرات الجندي الفنية لكنه لم يخرج إلى عالم البطولة المطلقة، بل ظل حبيس للأدوار التى باتت مكررة كما فى مسلسلات "ابو العلا البشرى" و" عائلة شلش" إلا أنه ظل يلمع من خلال تجسيده الاستثنائي حتى لو كانت الشخصية نفسها اعتيادية.
على الزهار فى "اللعب مع الكبار"
دور محوري واستثنائي ظهر به محمود الجندي مع النجمان عادل إمام وحسين فهمي فى فيلم" اللعب مع الكبار" 1991، عندما أصبح على الزهار موظف السنترال البسيط، رمزا لمحاولة كشف الفساد، مما يوقعه فى مصيدة الكبار فيقتل فى النهاية ، فى مشهد محفوظ فى ذاكرة السينما العربية.
سلامة الطفشان فى "شمس الزناتي"
سلامة الطفشان الشاب الحنون على الأطفال وسط الرصاص والقتل، والذي خلق روح الطيبة وسط الدماء التى كانت فى فيلم الإثارة والتشويق" شمس الزناتي" 1991، وكالعادة ترك الجندي بصمته فى نفوس جمهوره كشاب كثير من أدواره لا تعرف طريق الشر.
عبد الرحمن فى "حكايات الغريب"
أبرز محطات محمود الجندي الفنية جاءت في عام 1992 مع فيلم "حكايات الغريب"الذي يحكي معاناة شاب من الحب و الحرب، وكيف أصبح فى يوم وليلة شهيد مجهول لا يعرف إذا كان حي أم ميت، تسمع عنه الحكايات ولكن لا يوجد له أي أثر.