نجمات ساندن أزواجهن في فترة مرضهم وآخرهن كارول سماحة
كشفت النجمة اللبنانية كارول سماحة مؤخرا عن مرض زوجها رجل الأعمال المصري وليد مصطفى في العام 2018 واضطرارها الى ملازمته لفترة 4 أشهر بدون ان تهتم بحياتها الفنية بغية دعمه ومساندته للخروج من ازمتة الصحية، معتبرة أن العائلة أهم أولياتها في الحياة.
كارول سماحة ليست استثناء في تقديم المساندة لزوجها في مرحلة مرضه واعتبار العائلة من الأولويات، فقد سبقتها ايضا العديد من النجمات ونذكر ابرزهن:
كارول سماحة ومرض زوجها
خلال حلولها ضيفة على برنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي عبر شاشة cbc، تحدثت الفنانة كارول سماحة لأول مرة عن مرض زوجها واضطرارها الى إلغاء كل ارتباطاتها الفنية بغية البقاء الى جانب زوجها في تلك الفترة الصعبة من حياته.
وأكدت كارول بأنها لازمت زوجها بالمستشفى لمدة 4 أشهر، وباتت غير مهتمة في تلك الفترة بحياتها المهنية، إلى أن استقر وضعه الصحي، مُشددة على أن العائلة من أبرز أولوياتها.
هدى زاهر ومرض زوجها احمد زاهر
النجم أحمد زاهر تحدث في أكثر من لقاء تلفزيوني له عن المساندة الكبيرة التي تلقاها من زوجته الممثلة هدى زاهر أثناء إصابته بأزمة صحية خطيرة كاد أن يفقد حياته فيها.
ولم تتردد هدى زاهر في ملازمة زوجها طيلة فترة مرضه الصعبة ومده بالمعنويات الإيجابية حيث أصيب بمرض نادر في الأمعاء وبدأ جسمه يزداد في الوزن بشكل كبير.
أحمد زاهر يؤكد اليوم بأن زوجته تستحق أن يضحي من أجلها بالعمر كله فهي دائماً تقف الى جانبه وتشجعه على في مختلف محطات حياته.
منى زكي ومرض زوجها احمد حلمي
النجمة المصرية منى زكي التي تعرضت في بداية الـ 2017 لهجوم شديد جراء توجهها الى أميركا لولادة طفلها الثالث هناك، كشفت لاحقا بأنها اضطرت للسفر للخارج على الرغم من حملها المتقدم، وذلك بغية ملازمة زوجها احمد حلمي في فترة مرضه حيث أصيب بورم في الظهر، واضطر للعلاج في اميركا.
هذا الدعم من منى زكي لزوجها لا يلبث بأن يرده الأخير لها من خلال التعبير دوما عن حبه لها في كل المناسبات التي يتوجدان بها ومن خلال ايضا تصريحاته الاعلامية.
هيا الشعيبي وزوجها هاني الطباخ
بدورها، الفنانة الكويتية هيا الشعيبي اضطرت الى أن تعود من أحد أسفارها على عجل بغية الوقوف الى جانب زوجها هاني الطباخ الذي اصيب بأزمة صحية بشكل مفاجئ واضطر على أثرها للخضوع لعملية في القلب.
وما لبث أن أكد هاني الطباخ على مساندة زوجته له في كل امور حياته حيث أجرى مداخلة هاتفيه في أحد اللقاءات الهاتفية وقال فيها : "أنا أحب أتكلم عن أم فهد الغالية هيونة، زوجتي ودنيتي كلها.. هيونة يعني جبل ما يهزها ريح.. وقفت في الكثير من الأمور والظروف.. لم تنكسر أبداً بل بقيت شامخة وواقفة في ظروف كثيرة، وستبقى عامودا من أعمدة البيت الذي نعيش فيه.. يد واحدة لا تصفق، تبقى هي اليد الثانية لي ..الله يحفظك لي ويطيل من عمرك وأنت تاج الرأس وسيبقى مكانك في قلبي إن شئت أم أبيت".