بوسي شلبي لـ"هي":واجهت الموت وبكيت في كواليس"هاني في الألغام" وأرفض أسلوب رامز جلال
الإعلامية بوسي شلبي تغوض مغامرة جديدة لأول مرة، منذ انطلاق رحلتها الإعلامية، وذلك خلال شهر رمضان لهذا العام، من خلال التعاون مع الفنان هاني رمزي، في برنامج المقالب "هاني في الألغام" الذي يُعرض عبر شبكة تليفزيون الحياة، إذ أنها بمثابة "الطُعم" لاستقطاب الضيوف.
تتحدث "بوسي" لـ"هي" عن تجربتها مع هاني رمزي في برنامج المقالب، وأبرز الصعوبات التي تعرضت لها، وإمكانية تكرار التجربة، وهل ستصبح ممثلة يوما؟
ما الدوافع الرئيسية لقبول مُشاركتك في "هاني في الألغام"؟
مُشاركتي في البرنامج، بناءً على طلبٍ من هاني رمزي، إذ تلقيت عرضًا منه، ووافقت عليه في الحال، لأنه كان يستجيب لدعواتي بالظهور في برامجي الفنية، كضيف، طوال الوقت، فضلًا عن التزامه بمواعيد التصوير، ورفضه الحصول على أموال مقابل الظهور، فهو يتمتع باحترام شديد في الوسط الفني "ولو طلب عيني لن أتردد لحظة".
ما أبرز الصعوبات التي واجهتهك في البرنامج؟
البرنامج يتم تصويره في مكان صعب جدًا، والخيمة التي يُجرى بها الحوار مع الضيف، بين جبلين، الأمر الذي يتطلب الصعود إليها بواسطة سيارة، كما أن الوصول إليها يستغرق ساعتين تقريبًا، ومن الوارد التعرض لأي مخاطر، وكذلك السفر إلى صحراء العلمين بشكلٍ يومي، وهذا أمر شديد الصعوبة بالنسبة لي، وكانت تجربة شاقة ومُرعبة، ولم أكن أتخيلها، ولم أقم بها من قبل، فأنا مُذيعة مهرجانات فنية و"ريد كاربت".
وقوع زملاءك الفنانين كضحايا لـ هاني رمزي كان بالأمر السهل لكِ؟
بالطبع لا، وكان اشتراطي قبل التصوير، هو اختبار المقلب والوقوف عل تفاصيله كافة، بصحبة هاني رمزي، قبل استقطاب أي ضيف، وذلك بهدف التأكد من توفير جميع عناصر الأمان، لأن الضيوف أصدقائي، وأرفض تمامًا إلحاق الأذى بهم، إذ أن الأمان كان يشغل حيزًا كبيرًا من تفكيري، لأن المقلب بشكلٍ عام مُرعب.
ما تعليقك على الاتهامات بأن البرنامج "مُفبرك"؟
غير صحيح بالمرة، لأن رحلة السفاري مُرعبة في حد ذاتها، فأنا استقطب الضيوف، من خلال إخبارهم بأنهم يظهرون في برنامج بعنوان "سفاري ستار" بهدف تنشيط السياحة، وبالصدفة اكتشفت أن 4 ضيوف فقط يدركون طبيعة هذه الرحلات وخطورتها، بينما الباقي لم يتعرض لها من قبل، فالأمر مؤلم بالأساس، وعلمت وقت التصوير حجم الحوادث التي تُخلفها هذه الرحلات في منطقة سيوة، وأتذكر أنني دخلت في نوبة بكاء شديدة خلال تجربتي للمقلب، وأصبت بانهيار عصبي، وحالتي النفسية كانت سيئة للغاية، إذ أن البرنامج بعيد تمامًا عن التمثيل.
تفسيرك لنجاح برامج المقالب بشكلٍ عام؟
أولًا أنا لست من هواة هذه النوعية من البرامج، وأعتقد أن الجمهور يميل إليها بسبب وجود جزء في شخصيته يرغب إلى مُشاهدة أوجاع الفنانين، وذلك يُعد أمر غير مفهوم بالنسبة لي، وبالتأكيد هذا شيء استفزازي جدًا.
هل من الوارد تكرار التجربة مُجددًا؟
مُستحيل، بسبب تعرضي لمتاعب عدة، وهذه هي التجربة الأصعب في حياتي، فأنا لم أعتد على التعرض لمخاطر، وأتذكر أنني عندما ذهبت إلى "ديزني لاند"، لم ألعب أي لعبة باستثناء بيت الرعب، ودخلت في نوبة بكاء وقتها، فأنا شخصية مُسالمة وجبانة، كما كان لدي شعورًا بأن الموت قريب مني للغاية، طوال فترة تصوير البرنامج، والخوف يُسيطر عليّ، وكنت أحمد لله، فور وصولي البيت، بعد نهاية تصوير كل حلقة، بأنني سليمة ولم أتعرض لأي مخاطر.
ما رأيك في برنامج "رامز في الشلال" الذي يُقدمه الفنان رامز جلال؟
للأسف لا أفضل طريقة رامز جلال في برامج المقالب، لأنه يعتمد على جرح مشاعر الفنانين، وهذه المدرسة أرفضها تمامًا، حتى البرامج التي تُهين الفنانين أو تُمارس النميمة عليهم، لأن الفن المصري والعربي له قيمة عالية، ولا يجب إيذاء مشاعر الفنان بهذه الطريقة، لأنه يُسعد الجمهور طوال الوقت، ومن الضروري أن يكونوا في مكانة جيدة.
ما رأيك في البرامج الفنية المعروضة على الشاشة حاليًا؟
للأسف، أرى بعض البرامج تعتمد على توجيه إهانات إلى الفنانين أو استفزازهم، وأنا لا أفضل هذه النوعية من البرامج، رغم أنها أسهل وسيلة للنجاح، لكن لا يتذكرها الجمهور مع مرور الوقت، مثل برنامج "حوار صريح جدًا" للإعلامية منى الحسيني، الذي كان يعتمد على استفزاز الضيف، فلا يتذكره الجمهور حاليًا.
هل من الوارد خوض تجربة التمثيل؟
مستحيل، ولا أفكر في هذا الأمر على الإطلاق، فقد كانت لدي العديد من الفرص منذ سنوات طوال، فور حصولي على لقب جمالي في مرحلة من حياتي، لكني رفضت وقتها، فهذا الأمر ليس من ضمن حساباتي أبدا.
مع من تقضي أيام رمضان من زملاءك في الوسط الفني؟
تجمعني علاقة جيدة بالوسط الفني كافة، وقطاع كبير من الفنانين قريب مني، فهناك عادة سنوية في أول أيام رمضان، وهي تناول وجبة الإفطار مع الفنانة هالة صدقي وأبناءها، فضلًا عن قضاء الوقت على مدار أيام الشهر مع عدد كبير من الفنانات، منهن صابرين، وبوسي، وعبير صبري، وشهيرة، ورانيا فريد شوقي، وسهير رمزي، ورجاء الجداوي، ودلال عبد العزيز، وميرفت أمين، ويسرا، ونبيلة عبيد، وإيناس الدغيدي، فلديهن خطة بقضاء الوقت معي بالتناوب، طوال الشهر، حتى لا أشعر بالوحدة، فهم بالنسبة لي بمثابة الأهل.