ديبيكا بادوكون وأجاي ديفجان ينضمان إلى احتجاجات الطلاب في الهند
شهدت الهند موجة من الاحتجاجات في مختلف أنحائها اعتراضا على قانون الجنسية الجديد، الذي أقرته الحكومة والذي وصف بالمثير للجدل، وبأنه يتضمن تميز واضح ضد المسلمين، وازدادت الاحتجاجات حدة بعد الهجوم العنيف الذي تعرض له الطلاب المحتجين في جامعة جواهر لال نهرو في نيودلهي، والذي هاجم فيه ملثمون مجهولون يحملون هراوات وقضبان الطلاب مما تسبب في إصابة ما يقرب من 30 شخص بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم طلاب واستاذة في الجامعة إلى جانب اطباء وممرضون من مستشفى مجاورة حضروا لموقع الجامعة لإسعافهم، وبالتزامن مع ذلك قام عدد من نجوم ومشاهير بوليوود بإعلان إدانتهم لحادثة جامعة جواهرلال نهرو، وكان من بينهم النجمة الهندية ديبيكا بادوكون (Deepika Padukone) التي انضمت إلى الطلاب المحتجين في جامعة جواهرلال نهرو الثلاثاء.
ديبيكا بادوكون تنضم إلى الطلاب المحتجين
طبقا للتقارير المنشورة فإن ديبيكا بادوكون انضمت إلى الطلاب المحتجين في جامعة جواهرلال نهرو في يوم الثلاثاء والذين ينددون بالعنف وبالهجوم العنيف الذي تعرضت له الجامعة، وظهرت ديبيكا وقتها بملابس سوداء أنيقة وملامح وجه جادة، وشوهدت وهي تقوم بتوجيه التحية للحضور والرد على تحيتهم بضم يديها معا أمام وجهها بالتحية الهندية التقليدية، إلا أنها لم تصدر أي تصريحات لوسائل الإعلام في ذلك الوقت ولم تتبادل الحديث مع الطلاب المحتجين في ذلك الوقت.
أجاي ديفجان يصف عمليات العنف بالعمل المخزي
في نفس اليوم علق النجم الهندي أجاي ديفجان على حادثة جامعة جواهرلال نهرو والتي وصفها بأنها محزنة للغاية، وتحدث عن ذلك خلال حوار له مع صحيفة PTI قال فيه: "لقد كنت أشاهد الأخبار منذ الصباح، انها متضاربة للغاية، وحتى الآن، لا نعرف من فعل ماذا، لا تزال الأمور غير واضحة، ولكن ما حدث ويحدث أمر محزن للغاية"، وأضاف قائلا: "من يسلك طريق العنف مهما كان، فهو على خطأ، العنف ليس حلا لأي شيء، إنه يضر ببلدنا فقط، ما الأجندة الخفية وراء ما يحدث الآن؟ أنا لا أعرف الإجابة على ذلك السؤال، ولكن إذا كنت تعرف، فرجاء أخبرني لأن ما يعرض في الأخبار غير واضح".
مشاهير بوليوود ينضمون إلى الطلاب
العديد من مشاهير بوليوود الآخرين أدانوا أعمال العنف التي وقعت في جامعة جواهرلال نهرو، ومن بينهم المخرج الشهير أنوراغ كاشياب (Anurag Kashyap) والمؤلف الموسيقي فيشال ددلاني (Vishal Dadlani) واللذان انضما إلى الاحتجاجات التي نظمها الطلاب في مومباي، وقال كاشياب في تصريح له بأنه قام بالانضمام إلى الطلاب في موقع الاحتجاج لإظهار تضامنه معهم وحمل الحكومة اللوم على الحادث بسبب فشلها في توفير الحماية للمحتجين.