خلافات كانجانا رانوت وهريثيك روشان في طريقها للحل
الخلافات بين هريثيك روشان (Hrithik Roshan) وكانجانا رانوت (Kangana Ranaut) تصدرت عناوين الصحف منذ بداية هذا العام، وقد اتخذ خلافهما منحنىً سيئاً للغاية، بعد أن تبادلا التصريحات الإعلامية التي تتضمن هجوماً وإهانات شخصية، وتبادلا الإنذارات القانونية والتي انتهت بتحقيق رجال الشرطة مع كانجانا رانوت في منزلها، لكن يبدو أن المعركة بين رانوت وروشان في طريقها للانتهاء أخيرا.
بداية الخلافات بين كانجانا رانوت وهريثيك روشان
كانت الخلافات بين كانجانا رانوت وهريثيك روشان قد بدأت بسبب تصريحات صحافية لرانوت، بدا من الواضح أنها تحمل سخرية خفية من روشان، وقد ترتب على ذلك قيام روشان بإرسال إنذار قانوني إلى رانوت يطالبها فيه بالاعتذار، رانوت رفضت الاعتذار، وردت على إنذار روشان القانوني بمذكرة قانونية، ذكرت فيها بأنها لم تذكر اسم روشان صراحة ولذلك فهي ليست مضطرة للاعتذار، بعد ذلك فوجئ الجميع بتقدم روشان بشكوى قانونية أمام شرطة مكافحة الجرائم الإلكترونية ضد رانوت، وتحقيق الشرطة معها في ذلك الأمر، ثم قيام رانوت بالرد عليه بشكوى قانونية أخرى تتهمه فيها بالإساءة إلى صورتها.
الجديد في قضية روشان – رانوت:
الجديد أن قسم شرطة مكافحة الجرائم الإلكترونية، قد أعلن عن عدم توصله إلى هوية الشخص الذي قام بإرسال الرسائل الإلكترونية إلى كانجانا رانوت وسانجاي ساكسينا (Sanjay Saxena)، وأن كل ما تمكنوا من التوصل إليه هو الرسائل الإلكترونية أرسلت عبر سيرفر (خادم) يوجد في الولايات المتحدة، ولذلك يصعب تتبع صاحب الحساب الذي قام بإرسال الرسائل الإلكترونية.
ماذا يعني هذا؟
ما يعنيه هذا أن الشرطة لم تجد أدلة لإثبات الاتهامات المتبادلة بين أطراف القضية، وأن القضية قد توقفت عن ذلك الحد، وفي ظل التقارير التي تحدثت عن تدخل العديد من نجوم ومشاهير بوليوود لعقد مصالحة بين كانجانا رانوت وهريثيك روشان، يمكننا أن نتوقع أن الخلافات بين روشان ورانوت قد اقتربت كثيرا من نهايتها.