كاران جوهر: العمل مع شاروخان أفضل تجاربي في السينما
بدأ المخرج والمنتج الهندي الشهير كاران جوهر (Karan Johar) حياته المهنية في بوليوود بتحقيق نجاح مبهر، بعد أن قام بإخراج الفيلم الهندي الشهير " Kuch Kuch Hota Hai" الذي عرض في عام 1998 ، وهو فيلم من بطولة النجم شاروخان، ولقد حقق الفيلم نجاح مبهرا في ذلك الوقت، وعلى مدار السنوات التالية من الحياة المهنية لكاران في بوليوود، قام كاران بالتعاون فنيا مع شاروخان في عدة مناسبات.
كاران جوهر أمضى 20 عاما من العمل في بوليوود
في هذا العام الذي أكمل فيه كاران 20 عام من العمل في بوليوود، كمخرج ومنتج لأعداد كبيرة من الأفلام الناجحة من خلال شركته الشهيرة " Dharma Productions" للإنتاج السينمائي، والتي أسسها والده الراحل ياش جوهر (Yash Johar)، تحدث كاران عن تجربة عمله مع شاروخان ووصفها بأنها واحدة من أفضل تجارب عمله في بوليوود، وقال أيضا إنه يتطلع كثيرا لتكرار هذه التجربة في المستقبل.
كاران جوهر يتطلع للعمل مع شاروخان في عمل كامل
كاران جوهر تحدث عن ذلك في مقابلة جديدة له مع موقع HT (موقع صحيفة Hindustan Times)، وقال: "أتطلع كثيرا لتجربة العمل في السينما مرة أخرى مع شاروخان، خلال السنوات الماضية تشاركنا في إنتاج أفلام مثل " Student Of The Year" (2012)، " Dear Zindagi" (2016)، ولكنني أتطلع كثيرا لأن نقوم بتنفيذ تعاون فني كامل معا (إنتاج، وإخراج، وبطولة سينمائية) خلال الفترة القادمة، لأنني أعلم أننا إذا ما تعاونا معا لتقديم عمل معا، فإنه سيكون رائع وغير عادي"، كاران قال أيضا خلال المقابلة إنه يعتبر شاروخان وأسرته بمثابة جزء من عائلته وليس مجرد شريك عمل أو صديق فحسب.
أعمال فنية جمعت شاروخان و كاران جوهر
على مدار السنوات الماضية تعاون كاران جوهر وشاروخان في أكثر من عمل فني من بينها أفلام قام بإخراجها كاران وشارك في بطولتها شاروخان مثل " Kuch Kuch Hota Hai"، " Kabhi Khushi Kabhie Gham"، " Kabhi Alvida Naa Kehna"، " My Name Is Khan"، وأحدث الأفلام التي تعاون فيها كاران مع شاروخان هو فيلم " Ae Dil Hai Mushkil" الذي عرض في عام 2016، والذي ظهر فيه شاروخان كضيف شرف.
كاران جوهر عاد من عطلة عيد ميلاده
خلال المقابلة سئل كاران جوهر عما إذا كان هناك خطط لتعاون فني جديد بينه وبين شاروخان، ولقد أجاب كاران عن ذلك قائلا: "الآن وقد عدت من عطلة عيد ميلادي، سأبدأ باتخاذ جميع القرارات المتعلقة بأعمالي المستقبلية، ولكن ما أعرفه على وجه اليقين أن العمل مع شاروخان كان واحد من أفضل تجارب عملي في السينما وأنه أمر لا أكاد أستطيع الانتظار للقيام به مرة أخرى".