ديبيكا بادوكون تبدأ تصوير فيلمها الجديد عن قصة حياة لاكسمي ديكسيت

أصبحت النجمة الهندية ديبيكا بادوكون (Deepika Padukone) واحدة من الملكات المتوجات لبوليوود، بفضل أفلامهما الناجحة وأحدثها فيلم "Padmaavat" الذي عرض في شهر يناير في هذا العام وحقق نجاح ساحقا في شباك التذاكر، وتعتقد ديبيكا التي تزوجت حديثا من صديقها لسنوات والنجم الهندي الشهير رانفير سينغ (Ranveer Singh)، أن فيلمها القادم الذي يحكي قصة حياة الناشطة الهندية الشهيرة لاكسمي ديكسيت (Laxmi Agarwal) سيكون مهم للغاية، كما تعتقد ديبيكا أن فيلم " Simmba"، وهو أحدث أفلام زوجها رانفير، سيحقق نجاح كبير في شباك التذاكر.

ديبيكا بادوكون تحدثت عن ذلك خلال حوار لها مع وسائل الإعلام في حفل جوائز Nicklodean Kids Choice لعام 2018، بعد سؤالها عن خططها المستقبلية ما إذا كانت تخطط وزوجها السفر قريبا لقضاء أجازة شهر العسل، وقالت عن ذلك: "أعتقد أن الفيلم (Simmba) يحمل جميع مقومات النجاح، لذلك سنقوم بالتركيز على الاستعدادات الخاصة بموعد صدور الفيلم في الوقت الحالي، بعدها سنفكر في أجازة شهر العسل، واحتفالات أعياد الميلاد وكل هذا".

ديبيكا بادوكون تبدأ تصوير فيلمها الجديد عن قصة حياة لاكسمي ديكسيت

ديبيكا بادوكون تتوقع نجاح فيلم رانفير سينغ القادم

ديبيكا بادوكون علقت أيضا على تصريحات زوجها الأخيرة بشأن فيلم Simmba عندما تحدث خلال فاعلية إصدار الإعلان الرسمي للفيلم عن إعجاب زوجته بإعلان الفيلم، وقالت عن ذلك: "نعم قمت بذلك، لقد شاهدت إعلان الفيلم، وبالطبع أحببته"، ديبيكا تحدثت أيضا عن فيلمها القادم الذي يحكي قصة حياة لاكسمي ديكسيت والذي ستشارك أيضا في إنتاجه وقالت: "سنبدأ تصوير الفيلم في وقت مبكر من العام المقبل، أعتقد أن قصة الفيلم شديدة الأهمية ويجب أت تروي، وهي أيضا قصة حقيقية، وآمل أن تسير الأمور بشكل جيد".

ديبيكا بادوكون تتوقع نجاح فيلم رانفير سينغ القادم

قصة لاكسمي ديكسيت

لاكسمي ديكسيت وقعت ضحية لهجمة بالحمض الحارق عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها، وهو ما كان دافعا لها للعمل على دعم الضحايا الآخرين لهجمات الحمض الحارق، وإطلاق حملة لمنع بيع الأحماض الحارقة في المحال التجارية الهندية، وساهمت هذه الحملة بتقنين بيع الأحماض الحارقة في الهند، في عام 2014 حصلت لاكسمي على جائزة International Women of Courage من الخارجية الأمريكية وتسلمتها من السيدة الأمريكية الأولى آنذاك ميشيل أوباما.